الرحيل ممكنٌ.. بدون حقائب..!
-1-
لما بلغنا حدود تركيا من جهة عفرين، كانت سيارة حرس الحدود جَيْئة وذَهابا تزرع بهديرها الطريق الترابي الحدودي بالرهبة والوعيد..
استقرت جماعتنا الصغيرة على ربوة كثيفة الشجر، تطل على الدرب، وفيها تناثرت بضع خيام صغيرة، أصحابها!-->!-->!-->!-->!-->…