fbpx

قصص قصيرة جداً للقاص أيمن عبد القادر

شقائق النعمان في حديقة بيتنا.. الذي أحالته الحرب إلى حانة للجرذان.. دفنوا سرتي حين ولدت. كانوا يقولون لي: "أنت جزء من الحديقة". وعلى ذلك، اعتنيت بورودها وكأنها شقائقي.. حتى لقبوني بـ"النعمان". من يومها، صرت أخشى أن يشم الغرباء عطرها.