fbpx

لا أريد أحياءً في هذا البلد.. ذلك ما قاله الأسد بعد قصفه اللطامنة

0 318

لم يتورع النظام السوري عن قصف اللطامنة، بتاريخ السابع من نيسان عام 2012 بالغازات الكيماوية السامة، فكان أن فعل ذلك في الغوطة الشرقية، هذا الاستخدام المنتهك لحظر الأسلحة الكيماوية، يدلّ على أن النظام لا يفكّر بحياة الآمنين، أو بتلويث البيئة، همه الوحيد هو البقاء في الحكم، ولو قتل نصف سكان سوريا.
أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية، غرّد على تويتر متذكّراً ما جرى لبلدة اللطامنة بريف حماة، وكذلك ما جرى في الغوطة الشرقية.
يقول أنس العبدة: “في مثل هذا اليوم من العام 2012، أمطرت طائرات النظام بلدة اللطامنة في ريف حماة صواريخاً قتلت أكثر من سبعين سوريّاً دون تمييز، صواريخ حملت حقد النظام وإجرامه، دماء في كل مكان، والخوف يملأ قلوب أهلنا. كيف لا والنظام في أكثر من مكان استهدف حتى المرافق الطبية، وسيارات نقل الجرحى، رسائله كانت وما زالت واضحة، لا أريد أحياء في هذا البلد”.
يقول أنس العبدة: “لن ننسى استهداف النظام المجرم لأهلنا في الغوطة في مثل هذا اليوم من العام 2018، حيث أمطرت طائرات المجرم غازاً ساماً أودى بحياة العشرات وأصاب المئات بضيق تنفس، اطفال ونساء ورجال، تحوّل الهواء عندهم إلى أداة قتل، وكل ذلك أمام أعين العالم”.
ويتساءل العبدة عما ارتكبه النظام وحلفه الروسي/الإيراني من فظائع، فيقول: “أي تاريخٍ هذا سيتحمّل فظائع النظام وحلفائه، كل آونة نستذكر مجزرة ارتكبت بحقنا على أيديهم، لم يتركوا سلاحاً إلا وجربوه على السوريين الأبرياء، وكل ذلك من أجل قمع الثورة ومطلب الحرية، لا مبرّر لإبقاء يد الأسد طليقة تقتل السوريين، إنها وصمة عار على جبين مجلس الأمن والعالم أجمع”.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني