رصدت نينار برس عدداً من تغريدات لرئيس هيئة التفاوض السورية السيد أنس العبدة، وقد تركّزت التغريدات على واقع الثورة السورية في ذكراها العاشرة.
يقول أنس العبدة: “في مثل هذا اليوم من عام 2011 حطّم السوريون أسوار الخوف، وأعلنوا زمن الحرية. بيد السوريين وثورتهم، ظهر وجه النظام الحقيقي، الوجه المتوحش الدموي الساديّ المدمّر. ثورتنا أخبرت العالم أجمع أن السوريين لن يصمتوا مجدداً”.
وفي تغريدة تالية يقول رئيس هيئة التفاوض السورية السيد أنس العبدة: “السوريون حملوا عشر سنوات من النضال، الجرأة، التحمّل، المواجهة، والسعي نحو دولة ديمقراطية عادلة حرّة، يتساوى فيها الجميع، ويعمل بها الجميع” ويضيف العبدة: “أما النظام فحمل معه عشر سنوات من القتل والدمار والتوحش والاعتقال والتعذيب والتهجير والجوع والفقر والكذب والنفاق وبيع الثروات للغزاة”.
لكن العبدة لا يتوقف عند هذه الحالات، بل يسلط الضوء على الموقف الدولي من الصراع السوري بين نظام الاستبداد وقوى الثورة السورية فيقول: “عشر سنوات عانى فيها السوريون من ضعف الإرادة السياسية الدولية، اجتماعات ومسارات وقرارات، وكلها دون فاعلية، وتعطي النظام كل مساحات التلاعب والتهرب”.
ويتابع العبدة حديثه فيقول: “عشر سنوات والسوريون يسألون كل يوم عن سبب اختفاء العدالة الدولية، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة، والمحاكم الدولية”.
وفي تغريدة رابعة له رصدتها نينار برس، يقول أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية: “ثورتنا السورية ثورة عظيمة، وشعبنا السوري لا مثيل لصبره وعزيمته، يجدّد عهد ثورته كل عام، ويقف في وجه التخاذل الدولي، ويقول للعالم أجمع: لن نعود كما كنّا قبل الميلاد، ميلاد ثورتنا، ولن نقبل بالخوف والصمت من جديد، سوريا حلمنا، عاشت سوريا وعاش شعبها العظيم”.