أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة أن الائتلاف يدعم حكومة تصريف الأعمال التي شكلت لضرورات أساسية لاستمرار تقديم الخدمات وعمل المؤسسات كي لا تنهار وضمان أمن وسلامة المواطنين.
وقال هادي البحرة في لقاء تلفزيوني على قناة العربية إن الائتلاف الوطني السوري يحاول أن يؤمن لحكومة البشير الدعم اللازم على الصعيد الدولي.
وحول دور الائتلاف الوطني فيما يجري حالياً نبه إلى أن فصائل الجيش الوطني السوري هي جزء من الائتلاف الوطني وكانت ضمن غرفة العمليات العسكرية والتي ساهمت في تحرير سورية، ويقوم الائتلاف بعمله السياسي بشكل كامل.
وأردف البحرة: “نحن نطالب بتطبيق القرار 2254 لعدة أسباب أولها أن من عرقل تنفيذ هذا القرار سابقاً هو النظام المخلوع، الآن وبعد سقوطه لم يعد هناك وجود له في القرار وبات تنفيذه محصوراً بقوى الثورة السياسية والعسكرية والمدنية”.
ولفت إلى أن أهمية القرار أنه حدد معايير تشكيل هيئة حكم انتقالي أو الحكومة الانتقالية وحدد مهامها وجدولها الزمني، حيث يجب أن تشمل جميع السوريين ويكون عملها محدد لإنجاز مهام محددة.
وحول تعديل القرار 2254 أشار إلى أن القرار له شقين، الشق الأول الذي يتضمن بند التفاوض بين الطرفين هذا زال وأصبح هناك طرف واحد فقط لا غير، ومن الممكن إصدار بيان توضيحي من مجلس الأمن بخصوصه.
وعن التواصل بين الائتلاف الوطني السوري وإدارة العمليات العسكرية لفت إلى أنه في المرحلة الانتقالية وتشكيل هيئة حكم انتقالي سيكون التواصل على مستوى جيد، لأنه يجب العمل بصف واحد، وأن الائتلاف يسعى لترتيب موعد مشترك بين قيادة الائتلاف و قيادة إدارة العمليات العسكرية.
وأوضح رئيس الائتلاف أن هناك مشكلة حقيقية يجب أن نراها جميعا، وهناك قلق لدى المجتمع الدولي في نوعية الدولة التي يرغب بها السوريون، وبالتالي ستأطر رفع العقوبات والدعم والاستثمارات في سورية، ولهذا السبب يتوجب علينا تطبيق القرار 2254 لأنه واضح المسار.
المصدر: وكالة سنا