fbpx

الدكتور بدر جاموس يثمن دور التحالف الأميركي من أجل سورية والمجلس السوري – الأميركي في تمرير مشروع قانون الكبتاغون2

0 56

نشر الدكتور بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض السورية على صفحته في منصةx رسالة للجهات التي ساهمت بإقرار قانون الكبتاغون2 في الكونغرس الأميركي والذ حصل على 410 صوتاً مقابل 13 صوتاً معترضاً.
نينار برس تنشر نص الشكر:

نشكر التّحالف الأميركي لأجل سوريا، والمجلس السوري – الأميركيّ، على الجهود التي بذلاها من أجل تمرير مشروع قانون “الكبتاغون 2” الذي أجازه اليوم مجلس النوّاب الأميركي بأغلبيّة ساحقة، والذي يهدفُ إلى تجفيف مصادر تمويل النظام السوري التي يجنيها من تصنيع مخدرات الكبتاغون وتجارتها، ويمنح الحكومة الأميركيّة صلاحيات جديدة وموسّعة لمحاسبة نظام الأسد وحلفائه والشبكات المرتبطة به الناشطة في الاتجار بالمخدرات بغض النظر عن جنسية أعضائها.

لقد أثمر التعاون مع منظمات الجالية السورية الأميركية، وتكللت الجهود الدؤوبة الرائعة التي بدأت قبل سنوات بإقرار قانون مكافحة الكبتاغون الأول عام 2022، والآن بإقرار قانون مكافحة الكبتاغون الثاني.
نثني بشدة على العمل الجماعي السوري، وهو دائماً محط تقدير واحترام منا، وهو تعبير رائع عن إصرار السوريين على أهداف ثورتهم، ومؤشر على قدرتهم على النجاح مجتمعين.

ونرحب بهذا القانون الجديد لأنه سيساهم مع غيره من الإجراءات الدولية والأميركية في وضع حد لتمويل النظام السوري حربه وقمعه للسوريين عبر تجارته القذرة بالمخدرات، بعد أن تجاوز خطره الجغرافيا السورية، ليصبح خطراً وتهديداً للأمن العربي والإقليمي بل والدولي أيضاً، عبر تحويله سوريا إلى دولة مصنّعة ومصدّرة للمخدرات على مستوى العالم.

وندعو الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، للضغط على النظام السوري وحلفائه، لإرغامه على المضي قدماً في عملية الانتقال السياسي، وتطبيق القرار 2254 بشكل كامل وصارم، ومن ثم إيجاد آليات قوية لمحاسبته باعتباره مصدراً لتهديد الاستقرار الإقليمي والدولي.

إن الجهود الحميدة التي بذلها السوريون لتمرير هذا القرار في الولايات المتحدة هي جهود حميدة ومقدرة عالياً، وستساهم في تعطيل وتفكيك شبكات المخدرات التي يديرها النظام السوري وعصاباته، وندعو كل السوريين للعمل معاً يداً بيد، من أجل تحقيق المزيد من النجاحات في محاصرة النظام السوري ومعاقبته، وصولاً إلى محاكمته على ما ارتكب من جرائم وكوارث ومجازر بحق السوريين.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني