fbpx

تحسباً للهجوم الاسرائيلي.. إيران وحزب الله يجليان ضباطهما من سوريا ورئيسي يتوعد برد حاسم

0 35

بدأت إيران بإجلاء ضباطها ومستشاريها من مواقع عدة في سوريا، حيث يتواجد الحرس الثوري تحسبا لضربة إسرائيلية، فيما أوضح مسؤولون أمنيون سوريون حزب الله قلص كذلك وجود ضباطه الكبار في الداخل السوري.

وكالة فرانس برس أشارت إلى أن الضباط ذوي الرتب المتوسطة تم نقلهم من مواقعهم الأصلية في البلاد إلى مواقع أخرى، بينما فرض الحرس الثوري إجراءات طارئة لحماية منشآته في جميع أنحاء سوريا. وقد قام بعض أعضائه بإخلاء قواعدهم لاسيما خلال الليل.

وينظر الخبراء العسكريون إلى المنشآت المرتبطة بإيران في سوريا على أنها خيار يسمح لتل أبيب بالرد، مع تجنب الدخول في دوامة صراع أوسع في المنطقة. أما بحراً، فقد أعلنت البحرية الإيرانية بوقت سابق اليوم الأربعاء أن قواتها سترافق السفن التجارية الإيرانية في البحر الأحمر، في ظل التوتر القائم.

كذلك رفعت القوات البرية جهوزيتها في إيران، مؤكدة أنها سترد الصاع صاعين وفي الحال، على أي اعتداء على أراضي البلاد.

تأتي تلك المعلومات فيما بات بحكم المفروغ منه أن قرار الرد على طهران وطبيعته اتخذ إلا أن الجدال أو البحث لا يزال جاريا حول توقيته.

من جهته حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأربعاء، من أن “أدنى” هجوم من جانب إسرائيل على إيران سيتم “التعامل معه بشدة وصرامة”.

وكان الرئيس الإيراني يتحدث خلال عرض عسكري سنوي في طهران، حيث تم تغيير الموقع من المكان الذي يقام فيه عادة، بالقرب من ضريح المرشد الايراني السابق الخميني، إلى مركز تدريب عسكري في شمال شرق طهران. ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية سبب تغيير الموقع هذا العام، ولكن خلال جائحة كوفيد-19 تم نقل الحدث الرئيسي أيضًا.

وقال رئيسي إن الهجوم على إسرائيل في نهاية الأسبوع كان “محدودًا وعقابيًا”، وحذّر من أنه إذا كانت إيران “نفذت عملية أقوى، فلن يترك أي شيء من إسرائيل”.

وأضاف رئيسي أن “قواتنا المسلحة تعمل على ضمان الأمن والسلام وبسط السيادة في جميع أنحاء المنطقة، وهي موثوقة تمامًا”.

تحذيرات رئيسي تأتي في وقت تواصل إسرائيل تقييم كيفية الرد على وابل الهجمات في نهاية الأسبوع.

واجتمع مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي للمرة الخامسة، الثلاثاء، لمناقشة الرد على الهجوم الإيراني لكنه لم يتوصل إلى نتيجة. ومن غير الواضح ما إذا كان مجلس الوزراء سيجتمع مرة أخرى الأربعاء
المصدر: مينا مينيتور

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني