رئاستا الائتلاف الوطني والمجلس الوطني الكردي تبحثان آلية العمل المشتركة
عقدت رئاستا الائتلاف الوطني السوري والمجلس الوطني الكردي اجتماعهما التنسيقي الدوري المشترك، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم الثلاثاء، وبحثا مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية، إضافة إلى الأوضاع الإقليمية المؤثرة في الملف السوري.
وحضر الاجتماع كل من رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة، ونائبي الرئيس عبد المجيد بركات وديما موسى، والأمين العام هيثم رحمة، ومن رئاسة المجلس شارك كل من رئيس المجلس الوطني الكردي نعمت داوود، وسكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمد إسماعيل، والناطق الرسمي للمجلس الوطني الكردي فيصل يوسف، وأمين سر المجلس الوطني الكردي فصلة يوسف، وعضو المجلس الوطني الكردي عبد الباري خلف.
وناقش الحضور آلية عودة النازحين والمهجّرين إلى بيوتهم في مناطق سكنهم الأصلية، والسبل المتاحة لتهيئة الظروف المناسبة لضمان هذه العودة الطوعية والآمنة، وأكد الطرفان على أن ذلك خير رد على من يسعون لإحداث تغيير ديمغرافي في سورية، كما بحثا سبل تفعيل عمل اللجان الأهلية لرفع المظالم في كل من رأس العين بريف الحسكة ومنطقة عفرين بريف حلب.
وبحث الحضور أهمية القيام بجولات ميدانية على معظم القرى والبلدات في المناطق المحررة، بمشاركة أعضاء من المجلس الوطني الكردي، وذلك للاطلاع على أوضاع المدنيين وتفقد احتياجاتهم والتأكد من تحسن الواقع الأمني وضمان عدم تكرار أية انتهاكات.
وتحدث الحضور حول الدور الهام الذي تقوم به المؤسسات التنفيذية التابعة للحكومة السورية المؤقتة لحفظ الأمن والاستقرار وضرورة تدعيمه.
وأكد الحضور أن الشراكة بين الائتلاف الوطني والمجلس الوطني الكردي، هي شراكة حقيقية وإستراتيجية، مشددين على ضرورة مواصلة العمل والتنسيق المشترك للوصول إلى حلول عملية تساعد السكان على حل مشكلاتهم وتأمين احتياجاتهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري