كشف رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون أن الحكومة الإسرائيلية تحاول صرف الأنظار عن جرائمها في غزة بنشر الافتراءات حول تركيا.
وقال ألطون الخميس في منشور على حسابه في منصة إكس: “لا نستغرب من جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الإسرائيلي لصرف الانتباه عن جرائم الحرب التي يرتكبونها ضد المدنيين”.
وتابع ألطون: “كما كانت الحكومة الإسرائيلية تنشر معلومات مضللة حول فظائعها ضد الفلسطينيين، فإن قيادتها مشغولة الآن بتلفيق الأكاذيب حول تركيا”.
وأكد ألطون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيواصل كشف الحقيقة حول القضية الفلسطينية، مضيفاً أن العالم كله رأى ما تفعله الحكومة الإسرائيلية في غزة منذ أكثر من شهر.
وأوضح رئيس دائرة الاتصال أنه “لا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة أن يخفي الحقائق”.
وأشار ألطون إلى أن “نتنياهو لا يستطيع تحمل سماع الحقيقة بشأن حربه الحمقاء التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين، باعتباره سياسياً بنى حياته المهنية على تدمير أي فرصة للسلام لعقود من الزمن”.
وأكد المسؤول التركي أن “نتنياهو والعناصر المتطرفة مثله منفذون لجرائم الحرب والتطهير العرقي. وليس لديهم أي مصلحة في بناء السلام في هذه المنطقة وسيواصلون الضغط من أجل الحرب كلما سنحت لهم الفرصة”.
وطالب ألطون العالم بالتحرك من أجل الدفع نحو السلام العادل والدائم “على الرغم من إصرار الساسة الإسرائيليين على العنف الدائم”.
وختم ألطون منشوره بالتأكيد على أن “تركيا ستواصل بذل كل ما في وسعها من أجل السلام ولن تتخلى أبداً عن فلسطين، على الرغم من حملات التضليل المنهجية التي تنفذها إسرائيل”.
المصدر: TRT عربي