“كالضباع”.. مخابرات أسد تلاحق عوائل علويين هاجموا بشار الأسد
في محاولة لخنق الأصوات الثائرة في الساحل وترهيب الأهالي، لجأت أجهزة أسد الأمنية لملاحقة ذوي ناشطين علويين، من أجل الضغط عليهم وتحييدهم عن مشهد الحراك الثوري.
وفي بثّ مباشر عبر صفحته على فيسبوك، قال الناشط العلوي المعارض ماجد دواي، إن الأفرع الأمنية في اللاذقية تبحث عن ابنيه وزوجته للضغط عليه.
وأكد أن دوريات أمنيّة وشبيحة قصدوا قريته (عرامو)، وسألوا الأهالي عنه وعن زوجته وأبنائه رغم مغادرته سوريا منذ عام 2019 للعمل خارجها بحثاً عن لقمة العيش.
وأضاف أنه يريدون ليّ ذراعه من خلال عائلته، مُبدياً استغرابه من ملاحقة أشخاص ليس لهم علاقة، ومتسائلاً: هل هناك أي قانون يُجيز اعتقال أقارب المطلوب؟.
وعبّر عن يقينه أنه سيأتي يوم ويحاسب الشعب السوري تلك الأجهزة الأمنية التي تأتمر بأمر رؤساء الأفرع، مؤكداً أن زوجته “بمئة من رجال الأمن”، وأنه على ثقة بولديه.
وسخر من أجهزة أسد الأمنية التي تستقوي كالضباع على الأفراد، لكنها لا تجرؤ على مواجهة جموع المدنيين في شوارع السويداء.
رام إسماعيل هدف آخر
الملاحقات التي طالت عائلة دواي طالت كذلك الشابة رام إسماعيل، ابنة الناشط العلوي أحمد اسماعيل الذي اعتقلته مخابرات أسد قبل أيام.
وفي منشور على صفحتها، أفادت الشابة أن مخابرات اسد عمّمت اسمها على كافة حواجز جبلة بتهمة الدعوة لتنفيذ وقفة احتجاجية، من أجل إطلاق سراح والدها.
وكانت “رام” ظهرت في مقطع فيديو، كشفت فيه كيف تمّ نصب فخّ لوالدها من أجل اعتقاله، وذلك بعد رفضه التوقف عن انتقاد النظام والأوضاع المعيشية المزرية بمناطق أسد، رغم كل الإغراءات التي قُدمت له من قبل مقرّب من أسماء الأسد.
المصدر: أورينت