fbpx

خلال 48 ساعة، الجيش الوطني السوري ينفذ عمليتين أمنيتين ناجحتين شمالي سوريا

0 98

نفذ الجيش الوطني السوري خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، عمليتين أمنيتين منفصلتين في شمالي حلب، أسفرتا عن إلقاء القبض على مجرمتين متهمتين بارتكاب جرائم حرب بحق أبناء الشعب السوري، إحداهن تدعى “ياسمين العلي” وهي مجندة سابقة في ميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام المجرم، والثانية تدعى “هيلين” وهي قيادية في استخبارات الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني المجرم.

العملية الأولى تمت يوم الأربعاء الفائت تاريخ 7 يونيو 2023م، ونجح الجيش الوطني خلال العملية بإلقاء القبض على المجندة السابقة في ميليشيا الفرقة الرابعة نسرين العلي بعد دخولها من مناطق سيطرة النظام إلى المناطق المحررة بصورة غير شرعية بقصد العبور نحو الأراضي التركية بذات الطريقة، وأُلقي القبض على “العلي” من قبل الجيش الوطني السوري بعد حصوله على معلومات أمنية دقيقة تفيد بتواجدها في منطقة غصن الزيتون وأنها متهمة بارتكاب جرائم وانتهاكات بحق السوريين في سنوات الثورة الماضية، حيث انتشرت صور فوتوغرافية “للعلي” توثق ارتدائها للباس العسكري وقيامها بالرمي على الأسلحة المتوسطة لدى نظام الأسد في الوقت الذي كانت تُرتكب فيه أبشع الجرائم والمجازر بحق الأبرياء في سوريا، وكانت تقوم بذلك بشكل تطوعي.

العملية الأمنية الثانية تمت اليوم الجمعة 9 يونيو 2022م، عندما نجحت القوى الأمنية في الجيش الوطني السوري من إلقاء القبض على القيادية البارزة في مخابرات الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابي وتدعى “هيلين إيشنمة” بعد قدومها من مدينة منبج بطريقة غير شرعية بهدف العبور نحو تركيا، وقالت وكالة الأناضول التركية نقلاً عن مصادر أمنية أن العملية تمت بعد أن أعطى جهاز الاستخبارات التركي معلومات دقيقة للقوى الأمنية في الجيش الوطني السوري تضمنت بيانات القيادية “هيلين” ونشرت الوكالة معلومات مفصلة عنها بما فيها تاريخ انضمامها لحزب العمال الكردستاني الإرهابي إضافة إلى معلومات تحركاتها في منبج، وقام الجيش الوطني فور إلقاء القبض عليها بتسليمها للجهات المختصة في تركيا لتتم محاكمتها لانتمائها إلى تنظيم إرهابي.

عمليتان أمنيتان ناجحتان للجيش الوطني السوري في وقت قصير، مؤشر قوي على المضي قدماً نحو إتمام عملية الإصلاح الشاملة للمؤسسة العسكرية في جميع جوانبها التنظيمية والعسكرية والأمنية، لتصبح المؤسسة العسكرية قادرة على حماية الشعب السوري وتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتقطع يد الإرهاب القادم من مناطق سيطرة الميليشيات الطائفية والانفصالية الحاقدة.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني