المؤتمر السوري لرفض التطبيع يجّدد تمسكه بالقرار 2254
متابعة صحفية:
أعلنت مجموعة من الناشطين الثوريين السوريين عن عقد مؤتمر شعبي واسع، دعت إليه مختلف فعاليات الشعب السوري السياسية والعسكرية ومنظمات المجتمع المدني والنساء، بغية التعبير عن موقفهم حيال محاولات بعض الدول العربية إعادة نظام أسد إلى الجامعة العربية وتطبيع علاقاتهم معه.
نينار برس استطلعت أراء بعض الشخصيات حول هذه الفعالية الشعبية الكبرى.
هدفنا إسقاط النظام وتفكيكه أجهزته
يقول حسن الدغيم عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر السوري لرفض التطبيع مع نظام أسد:
الحقيقة، رأى السوريون كيف تتسابق بعض الدول العربية إلى التطبيع مع النظام المجرم رغم نشره للإرهاب وترويج المخدرات ودعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة، لذلك قرّر السوريون اليوم بجميع قواهم العسكرية والسياسية الثورية، وجميع مكونات المجتمع المدني والعشائر والقبائل والمثقفين والرجال والنساء أن يقفوا صفاً واحداً، ويسمعوا العالم ا<مع صوتهم أنه لا تطبيع مع نظام الكبتاغون نظام المخدرات والإجرام.
وأضاف الدغيم: السوريون هم من صنعوا ثورتهم وخيارهم إسقاط هذا النظام المجرم وتفكيك أجهزته القمعية والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً. ونتوجه بناء إلى الدول العربية أن تبقى على موقفها من مساندة الشعب السوري وثورته.
السوريون يقولون لا للتطبيع
السيد محمد سلامة عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشعب السوري لرفض التطبيع قال:
قامت مجموعة من النشطاء المدنيين بدعوة الفعاليات السياسية والعسكرية والمدنية كافة ليقولوا كلمة واحدة موحدة من المناطق المحررة، يخاطبون فيها المجتمع الإقليمي والدولي، بأننا نرفض التطبيع مع نظام الإجرام الأسدي الذي قتل أطفالنا ورمّل نساءنا وهدم بيوتنا.
المطلوب ليس التطبيع بل إزالة الأسد
يقول الناشط الثوري عامر محمود الزريّع لدينا رسالتان نوجهما عبر هذا المؤتمر، الرسالة الأولى هي موجهة إلى شخصيات في الداخل السوري المحرر، هذه الشخصيات روّجت وتروّج أن بعض الفصائل والقوى تعمل على التطبيع، بينما الحقيقة هي أن هؤلاء المروجين هم من يفعل ذلك، وغايتهم من هذا الترويج هي التمويه على الشعب السوري بأنهم يرفضون التطبيع في وقت يتواصلون فيه مع الدول ليكونوا هم من يطبّع مع نظام الإجرام.
الرسالة الثانية: هي هذا المؤتمر والذي يجسد موقف فصائل الثورة وحاضنتيها الشعبية والثورية، فهذا الحشد الجماهيري الذي تجاوز عدد الحاضرين فيه أكثر من ثمانية آلاف إنسان، يمثّل كل قطاعات الشعب السوري، رسالتنا هي إذا أردتم إنقاذ الشعب السوري من محنته عليكم مساعدته في إزالة هذا النظام المجرم.
مكان الأسد سجن محكمة الجنايات الدولية
العميد الركن الحقوقي محمد ربّاط من مرتبات الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري
يقول: جئنا إلى ساحة الأحرار لنشارك شعبنا في المؤتمر السوري لرفض التطبيع مع نظام الإجرام الأسدي، نظام الكبتاغون ونظام الكيماوي.
وأضاف العميد الربّاط: الجيش الوطني السوري هو الدرع الحصين للشعب السوري الحر، وهو سياج المحرر من الأرض، نعمل مع شعبنا لتحقيق أهداف ثورته العظيمة حتى زوال نظام الاستبداد والقهر، وإن مكان الأسد ليس الجامعة العربية بل سجن محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية طوال 12 عاماً وهي عمر الثورة.