الفاتيكان يسمح بمشاركة النساء في مجلس الأساقفة كأعضاء مصوتين
سيسمح البابا فرنسيس للنساء بالمشاركة في مجلس للأساقفة كأعضاء مصوتين للمرة الأولى هذا العام في أحدث خطوة له لزيادة وجود المرأة في الأدوار القيادية في الكنيسة الكاثوليكية، وفقا لوول ستريت جورنل.
وقال الفاتيكان، الأربعاء، إن الاجتماع المقبل لسينودس الأساقفة، المقرر عقده في أكتوبر في الفاتيكان، سيضم ما لا يقل عن 40 ناخبة، بما في ذلك أعضاء في الرهبانيات وكذلك النساء العاديات.
السينودس، الذي من المتوقع أن يتناول قضايا مثيرة للجدل بما في ذلك رسامة النساء ومنع الحمل ودور المثليين في الكنيسة، هو هيئة استشارية للبابا فرانسيس ولا يمكنه اتخاذ قرارات ملزمة بمفرده.
وسيظل الأساقفة، وجميعهم من الذكور، يشكلون أكثر من 75٪ من الجمعية بعد التغييرات المعلنة، ومع ذلك، فإن إدراج الناخبات هو علامة فارقة في سياسة البابا المتمثلة في إعطاء المرأة دورا أكثر بروزا في قيادة الكنيسة، كما تقول الصحيفة.
واستبعد البابا رسامة النساء كقساوسة أو أساقفة، ورفض التصرف بناء على توصية الأساقفة في سينودس عام 2019 للسماح برسامة النساء كشمامسة، وهي رتبة أدنى من رجال الدين.
لكنه وعد “بخلق فرص أوسع لوجود نسائي أكثر وضوحا في الكنيسة”، بما في ذلك “الدور المحتمل للمرأة في صنع القرار في مجالات مختلفة من حياة الكنيسة”.
وعين البابا أول مديرة لمتاحف الفاتيكان، باربرا جاتا، وجعل الأخت رافاييلا بيتريني أول امرأة تشغل منصب ثاني أعلى مسؤول في إدارة مدينة الفاتيكا، المنطقة السيادية للبابا داخل روما.
كما أن أكثر من ثلث أعضاء مجلس الاقتصاد، الذي يشرف على الشؤون المالية للفاتيكان، من النساء.
وفي العام الماضي، عين ثلاث راهبات، في تعيين للمرأة في الهيئة التي تقدم المشورة للبابا بشأن تعيين الأساقفة.
كما ستتمكن الأخت ناتالي بيكارت، التي عينها البابا أول وكيلة وزارة للسينودس في عام 2021، من التصويت في اجتماع أكتوبر.
وقال بيان صادر عن مكتب السينودس الثلاثاء إن إدراج النساء وغيرهن من غير الأساقفة كناخبين لن يضعف هوية السينودس كجمعية للأساقفة.
المصدر: الحرة