الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية.. يقلق واشنطن أم يصب في مصلحتها؟
يسلط اتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، الذي تم برعاية صينية، المزيد من الضوء على الدور المتنامي لبكين في منطقة الشرق الأوسط، لكنه في الوقت ذاته يزيد من فرص تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة التي شهدت خلال السنوات الماضية تأجيجا للصراع بين أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وفقا لمراقبين.
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت إيران والسعودية، الجمعة، الاتفاق على استئناف العلاقات بعد قطيعة دبلوماسية استمرت سبع سنوات.
جاء الإعلان عن الاتفاق بعد محادثات غير معلنة مسبقا واستمرت أربعة أيام في بكين بين كبار مسؤولي الأمن من البلدين، على رأسهم علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ومستشار الأمن الوطني السعودي.
وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في 2016 بعد اقتحام سفارتها في طهران في أثناء خلاف بين البلدين بشأن إعدام الرياض رجل دين شيعيا وفي ظل خلاف استمر لسنوات دعم خلالها الجانبان أطرافا متصارعة في حروب بالوكالة في اليمن وسوريا وغيرهما.
المصدر: الحرّة