منظمة “سوريا طريق الحرية” تطالب بتطبيق البند السابع لمعاقبة النظام الأسدي
أدلى رئيس منظمة (سوريا طريق الحرية) الدكتور هشام نشواتي بتصريح لنينار برس قال فيه:
إن منظمة (سوريا طريق الحرية) ترحّب بنتائج التحقيق الشفاف والنزيه لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدولية المستقلة، والتي أثبتت بالحقائق إن القوى الجوية لنظام عصابة الأسد قد استخدمت الأسلحة الكيماوية بالهجوم على دوما بعام ٢٠١٨، والذي أدّى إلى مقتل أكثر من ٤٣ شخصاً من المدنيين العزل الأبرياء، وإن الروس كانوا يمارسون الكذب أثناء التحقيقات، وألقوا بالتهم على الثوار في هذه المجزرة.
إننا نطالب المجتمع الدولي بالتحرك لإيقاف المجازر بحق المدنيين الأبرياء، و العالم يراقب ما سيقوم به المجتمع الدولي لإيقافها وجرّ المجرمين إلى العدالة، وحماية المدنيين وتجريد نظام الأسد من الأسلحة الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل، وندعو المجتمع الدولي للوقوف أمام التزاماته وواجباته، والدفاع عن سمعته واخلاقه، وعن الأعراف الدولية ومبادئ حقوق الانسان الدولية.
إننا ندعو المجتمع الدولي، وخاصة دول العالم الحر والديمقراطي، والتي تحترم مبادئ حقوق الانسان والأعراف الدولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا وفرنسا، أن تدعو لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي للدفع باتجاه اعتماد البند السابع من بنود ميثاق الامم المتحدة لحماية المدنيين، لما تشكله هذه الأسلحة من تهديد السلم الاهلي وماينتج عنه من إصابات في صفوف الأبرياء، ولما تشكله من تهديد للأمن الدولي والإقليمي، وإن القضية السورية لاتقل أهمية وخطورة عن القضية الأوكرانية فهناك شعب في كلا البلدين يناضل من أجل حريته وكرامته.