fbpx

رئيس حزب “أحرار” بسام القوتلي لـ نينار برس: لا إبداع من دون حرية.. والليبرالية تُطلقُ الطاقات الإبداعية للإنسان الحر

0 304

تسليط الضوء على الليبرالية الاجتماعية ضرورة لمعرفة كنه هذا الاتجاه الفكري السياسي، وهذا ما دفع نينار برس إلى وضع أسئلتها أمام السيد بسام القوتلي رئيس حزب “أحرار” الحزب الليبرالي السوري، للحديث حول هذا المفهوم، وحول قضايا أخرى.  

س1: الليبرالية الاجتماعية صيغة تمنع تغوّل قوى السوق من حيث تحقيق العدالة النسبية. ما مدى قدرة نظام سياسي ليبرالي اجتماعي على ضبط التوازن الاجتماعي وما آليات ذلك؟

تكافؤ الفرص قيمة مهمة

في إجابته على سؤال نينار برس الأول يقول بسام القوتلي رئيس حزب “أحرار”: “الليبرالية تطلق الطاقات الابداعية للإنسان الحر في كل المجالات، ومنها المجال الاقتصادي، فلا ابداع من دون حرية. أما البعد الاجتماعي فيعمل على حماية الفئات الأضعف عبر تحقيق التكافل الاجتماعي وتكافؤ الفرص”.

ويستطرد القوتلي في إجابته حول جوهر الفكر الليبرالي لجهة المساواة بين الأفراد فيقول: “تكافؤ الفرص قيمة مهمة ضمن النظرية الليبرالية الاجتماعية، وهو يعني أن الأفراد لديهم فرص متساوية لتحسين أوضاعهم، وتحصيل المكاسب الاقتصادية التي يستحقها عملهم وابداعهم”.

س2: في الصيف الماضي حضرتم مؤتمراً للأحزاب الليبرالية الأوربية. ثم صار حزبكم (أحرار) عضواً في هذه المنظمة الهامة.

كيف سينعكس انضمامكم للمنظمة الليبرالية الدولية على نشاط حزبكم أفقياً وعمودياً؟ هل ستظهر نتائج انضمامكم على القضية السورية؟

الليبرالية الدولية تُعنى بالإنسان

يجيب القوتلي عن سؤالنا الثاني فيقول: “إلى الآن انضم الحزب، إلى الليبرالية الدولية التي تضم الأحزاب الليبرالية من كل دول العالم، وانضم الى شبكة الحرية الليبرالية، والتي تضم الأحزاب الليبرالية العربية، وانضم التنظيم الشبابي في الحزب للفدرالية الدولية للشباب الليبرالي”.

ويتابع القوتلي إجابته فيقول: “كل هذا يهدف لتبادل الخبرات ورفع سوية العمل الحزبي لأحرار، في ظل عدم وجود الخبرات السياسية الكافية في سوريا، ويهدف لتأمين عمق سياسي لحزب أحرار، وإيصال قضايا السوريين للساحة الدولية. ونعمل الآن على تشكيل شبكة ليبرالية سورية توسّع مجال الفكر الليبرالي في سوريا، وتساعد قوى ومنظمات سورية أخرى في التواصل مع المجموعة الدولية”.

س3: المشهد السياسي للقضية السورية يبدو أنه دخل منعطفاً سياسياً من خلال قانون مكافحة مخدرات النظام أمريكياً (قانون الكبتاغون)، أو من خلال الوضع المأزوم للنظام. كيف يقرأ حزبكم هذا الوضع

قانون كبتاغون يمنع تعويم الأسد

 يقول بسام القوتلي رئيس حزب “أحرار” الحزب الليبرالي السوري: “هذا القانون سيساهم في منع تعويم بشار الأسد مرة أخرى. ففي حين تبرر الدول إعادة علاقاتها مع الأسد، بأن ما حصل هو شأن داخلي لسوريا، والالتزام بمبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول، يجعل هذا القانون أي تواصل مع الأسد مكافئ للتواصل مع تاجر مخدرات دولي. طبعاً هنالك الجهود الروسية بالمقابل لإعادة تعويم الأسد، ونرى الأن التقارب التركي السوري رغم هذا القانون، ورغم تاريخ نظام الأسد بإغراق الأسواق المحيطة بالمخدرات”.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني