نشرت حركة التحرير والبناء المنتمية للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري بياناً أدانت فيه الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق فتاتين في محافظة دير الزور، هذه الجريمة وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها ما تسمى (قوات سوريا الديمقراطية).
واعتبرت الحركة أن مثل هذا الفعل الإجرامي لا يقوم به إلا من تجرّد عن مبادئه وقيمه، وأصبح التعدي على الأنفس وارتكاب الموبقات ديدنه، ويجب أن يلقى مرتكبو الجريمة أقسى العقوبات.
ورأت حركة التحرير والبناء والتي تنحدر قواتها من محافظات المنطقة الشرقية في سوريا (دير الزور والرقة والحسكة) إن ممارسات سلطة الأمر الواقع في شمال شرق سوريا المتمثلة بالإدارة الذاتية وقسد، تهدف إلى بثّ الخلافات والفوضى لإيصال الأمر لفتنة عشائرية واقتتالٍ بين أبناء المنطقة، تمثّلت تلك الممارسات بحرمان المنطقة من الاستفادة من ثرواتها التي تّعدّ الأغنى في سوريا، والإهمال المتعمّد للجانب الخدمي، وإدخال مواد تعليمية لا تتوافق مع القيم الدينية والمجتمعية، بالإضافة لفشلٍ متعمّد في الجانب الأمني، والذي نتج عنه زيادة في عمليات تنظيم داعش، وأصبح يشكّل تهديداً للمدنيين.
ونظراً لأهمية البيان تنشر نينار برس نصّ البيان المذكور كما وردها.
