fbpx

المرصد السوري لحقوق الإنسان.. ذراع لقوى الثورة المضادة ومركز لبث أكاذيب

0 324

كتبت اللوموند الفرنسية “إن المعارضين السوريين أميل إلى الاعتقاد أنه وخلافاً لتأكيداته، فإن رامي عبد الرحمن يتجاهل عن قصد الهوية والانتماء السياسي لغالبية الأشخاص الذين يعتبرون مصدراً لمعلوماته، والذين عرضوا عليه خدماتهم في وقت كانت الثورة السورية قد انطلقت في حينها لأسباب مختلفة، حيث فشل المرصد في ذكر أسماء الضحايا، وهذا العنصر بالتحديد يعتبر من أولويات تجديد مدى مصداقية عمل المنظمة”.

نسوق هذا الحديث لصحيفة اللوموند الشهيرة لبيان أن المرصد السوري لحقوق الإنسان هو منظمة تشتغل بغير حيادية، وبالتالي تعتمد على معلومات غير موثقة، تنقلها عمن يسميهم رامي عبد الرحمن (نشطاء).

عدم حيادية مرصد رامي عبد الرحمن برزت من خلال أنه كان يحصل على أعداد ضحايا النظام من مصادرها الرسمية دون ذكر ذلك، أي يحصل على معلوماته من مخابرات النظام الأسدي، ومن التوجيه المعنوي في جيش النظام، وهو يعمل أيضاً على دسّ الأكاذيب والافتراءات بحقّ قوى الثورة السورية، كما أنه يبالغ بأعداد القتلى في الحرب التي يشنها النظام على الشعب وقوى الثورة في سوريا.

مرصد رامي عبد الرحمن منحاز ضد قوى الثورة السورية، وهو يعتبر من أذرع ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” التي تعتبر الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني التركي المصنّف كميليشيا إرهابية لدى الولايات المتحدة الأمريكية ولدى دول عديدة منها الدولة التركية التي يقوم هذا الحزب بعمليات إرهابية ضد شعبها وجيشها.

آخر دسٍّ وتلفيقٍ نشره المرصد كان يتعلق بمعلومات كاذبة ومفبركة، تتعلق بأحد مكونات حركة التحرير والبناء (فرقة أحرار الشرقية)، حيث ذكر المرصد أنه تمّ إطلاق سراح خمسة عشر شخصاً كانوا محتجزين في منطقة نبع السلام من قبل هذا الفصيل، هؤلاء الأشخاص كانوا ينوون الدخول إلى تركيا، فاحتجزتهم قوات أحرار الشرقية، وطالبت ذويهم بدفع فدية لإطلاق سراحهم.

الكذبة الأولى أن فرقة أحرار الشرقية ليس لها وجود عسكري أو أمني في منطقة نبع السلام كما ذكر تقرير رامي عبد الرحمن المفبرك، الكذبة الثانية هي تدحض ما ورد في تقرير مرصد رامي عبد الرحمن، حيث أنه اعتمد على ذكر كلمة نشطاء، فمن هؤلاء النشطاء، وما أسماء من تمّ إطلاق سراحهم، ومن نقلهم من مناطق سيطرة (قسد) بسهولة إلى مناطق نبع السلام.

هذه الرواية الكاذبة غايتها تحقيق أكثر من هدف في أكثر من اتجاه، فهي تخفي دور قسد في عمليات ضد مناطق الشمال المحرر ومنها منطقة نبع السلام في رأس العين، وقسد تقوم بتهيئة مخرّبين وتهريبهم إلى داخل مناطق الجيش الوطني، لتنفيذ عمليات تفجير لزرع الرعب لدى السكان المدنيين الآمنين.

رواية ما يسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان هي رواية غايتها تشويه سمعة فصائل الثورة، وفي هذه المرّة كان التشويه والكذب يتمّ بحق فصيل ثوري هو فرقة أحرار الشرقية التي تنتمي لحركة التحرير والبناء.

تشويه سمعة هذا الفصيل لم تكن المرّة الأولى، فقد سبقتها أكاذيب كثيرة بحقه، ويقف خلف هذه الأكاذيب والإصرار على ترويجها، صلابة هذا الفصيل الثوري، الذي يقف بالمرصاد لكل محاولات ميليشيا (قوات سوريا الديمقراطية) الإرهابية بزرع الإرهاب في الشمال السوري المحرر.

وفي هذا السياق أصدرت فرقة أحرار الشرقية التابعة لحركة التحرير والبناء، المنتمية للجيش الوطني السوري بياناً جاء فيه: “ما تزال حملة الكذب والافتراء والتحريض التي تمارسها بعض وسائل الإعلام المشبوهة والمأجورة ومن بينها ما يسمى زوراً “المرصد السوري لحقوق الانسان”، وآخرها ما تمّ تداوله من هذا الموقع حول ادعائه بأن هناك 15 شخصاً كانوا مختطفين وتمّ إطلاق سراحهم بفدية مالية في منطقة رأس العين أثناء محاولة عبورهم نحو الأراضي التركية”.

وورد في البيان: “من يسوّق هذه الأخبار ويقف وراء تشويه الحقائق بات معلوماً ومكشوفاً بالنسبة لنا” وورد أيضاً أنه “عدم أي تواجد لفرقة أحرار الشرقية ضمن المنطقة المذكورة” الوارد ذكرها في تقرير مرصد رامي عبد الرحمن المفبرك، أي أنه لا وجود لفرقة أحرار الشرقية في رأس العين؟، وهذه المعلومات الكاذبة غايتها واضحة لكل المراقبين والناس وهي الإساءة لهذا الفصيل الثوري، الذي ينتمي للجيش الوطني السوري.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني