الحل؟! الخروج من دائرة الراحة
وسيم الحاج 2022/9/16 عن حسابه على فيس بوك
جلسنا البارحة في مدينة اعزاز مع مجموعة من #الناشطين الثوريين والسياسيين، وقمنا بتوصيف للواقع وسرد المشكلات بحثاً عن جذور لتلك المشاكل التي تنخر بنا من كل حدب وصوب. (بطريقة #العصف_الذهني)
باختصار، تم تحديد جذر فرعي، وجذر رئيسي استراتيجي للمشاكل في الشمال السوري، ضمن محددات إمكانية الحل.
خَلُصنا إلى أن الجذر الفرعي يكمن في عدم وضوح الأدوار والمسؤوليات في إدارة الشمال بين المؤسسات الرسمية المحلية والحليف التركي وتعدد المرجعيات الإدارية والتنظيمية وهذا الأمر يفتح للفساد باباً على مصرعيه لدى بعض الموظفين السوريين والأتراك. (كلمات مفتاحية: هيك بده التركي – التركي ما بيقبل – بدك تشوف التركي – عمننفذ أوامر التركي – …. إلخ).
طبعاً الشعب في الداخل لا يعلم بالضبط من هو هذا (التركي). هل هو مؤسسة أم وزارة أم والي أم مخابرات أم مترجم، لا أحد يعلم، وفي كثير من الأحيان من يتذرع بالتركي، لا يعلم أيضاً.
أما جذر المشكلة الرئيسي والأساسي والاستراتيجي: هو عدم وجود اعتبار للسلطة السياسية (الائتلاف) تتيح له هامش من القدرة على التفاوض مع الحلفاء الأتراك لضبط الحالة الأمنية والعسكرية وتنظيم حوكمة المؤسسات وعمل المجالس والمؤسسات وبسط سيادة القانون.
وصناعة الاعتبار يا سادة تحتاج فقط جرأة وعزيمة وقرار للخروج من #دائرة_الراحة والسعي لامتلاك أكبر ورقة قوة في صناعة الاعتبار، وهي امتلاك #الحاضنة_الشعبية في الداخل السوري، وبالتالي امتلاك قوة عظيمة من النخب السورية والجاليات في الخارج.
ما بعرف إذا فينا نعمل شي بهذا الخصوص، لكن أنا باعتقادي إذا حسنا ندفع بمبادرات وأفكار نحو حل جذور المشاكل، منكون عمنخطي خطوة صحيحة نحو الأمام.
مثلاً: أن يتضمن النظام الداخلي للائتلاف في معايير أعضاء الهيئة السياسية شرط الإقامة في الداخل السوري خلال أيام العمل الرسمي. وهكذا..