نينار برس/ وكالات
أكد البيتُ الأبيض أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والتركي رجب طيب أردوغان بحثا في لقاءِ القمة اليوم المسارَ السياسي في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى.
وقال ساميويل وربيرغ الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن مناقشة المسار السياسي في القمة يندرج في إطار تركيز الولايات المتحدة على الملف السوري.
وأضاف المسؤول الأمريكي في اتصال مع راديو الكل أن الولايات المتحدة ستبذل الجهود مع المجتمع الدولي ومن بينه تركيا التي لها دور مهم في ذلك من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وقال إنه في أي حوار بين مسؤولي الجانبين الأمريكي والتركي تتم مناقشة الملف السوري لأن لديهما مصلحة مشتركة في إنهاء الأزمة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحل السياسي بموجب القرار 2254، وستواصل مساعيها في هذا الإطار مشيراً إلى أن أي استراتيجية للحل يجب أن تشمل انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها جميع السورييين.
ومن جانبه وصف المحلل السياسي طه عودة أوغلو القمة بأنها إيجابية وقال إن حضور وزيري خارجية البلدين يدلل على أن هناك ملفات سيتم متابعتها في المرحلة المقبلة.
وقال طه عودة أوغلو إذا حصلت تركيا على ضمانات من الولايات المتحدة بوقف دعم التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري فإن العملية العسكرية التي تستعد لها تركيا ستتوقف.
واتفق الرئيسان أردوغان وبايدن في القمة على تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، وفق ما أعلنته مصادر بالرئاسة التركية لوكالة الأناضول.
وأوضحت المصادر أن الرئيسين أكدا أهمية علاقة التحالف في إطار حلف شمال الأطلسي “ناتو” وأرضية الشراكة الاستراتيجية.
وقد عقدت القمة بين الرئيسين أردوغان وبايدن، على هامشِ قمة مجموعة العشرين، في العاصمة الإيطالية روما.