fbpx

التعامل مع الأطفال في سن التعليم وضعف التركيز أثناء الدراسة

0 443

طريقة تعاملنا مع أطفالنا مهمة جداً، فالأطفال بحاجه للتعامل معهم بلطف بشكل مستمر، وكأننا أصدقاء لهم، نقدم لهم النصيحة بهدوء دون تعنيف أو ضرب، نتعامل معهم عن طريق التحفيز والتشجيع، لكل الأمور الصحيحة والإيجابية التي يقومون بها.

كما أن مرونة التعامل معهم في المواقف العنيدة مطلوبة وضرورية، ولنتذكر دائماً أن التركيز على كلماتنا المتكررة أو تصرفاتنا داخل المنزل أمر ضروري عند تأديب الأطفال واستبدال التوبيخ والصراخ عالياً والضرب، بالصبر والليونة بالتعامل، فنحن القدوة الحسنة لأطفالنا، ولنتذكر دائماً أن الأبناء يكتسبون صفات كثيرة من سلوك الآباء والأمهات، فإذا أحببنا أن نزرع أشياء جميلة داخل أطفالنا، وإكسابهم صفات جيدة، علينا أولاً التحلي بها وأن نتذكر دائماً أن التركيز على كلماتنا وتصرفاتنا داخل المنزل أمر ضروري عند تربية الاطفال.

لا يقتصر ذلك فقط على الأهل داخل الأسرة فهناك كذلك الكثير من الطلاب يواجهون صعوبة في التعلم، حيث يلاحظ المعلم عليهم عدم التركيز أثناء تلقي الدروس في صفه بالشكل المطلوب، ونلاحظ ذلك بشكل خاص على الأطفال الذين يعانون كثيراً من اضطرابات نقص في الانتباه، فهناك أمور كثيرة تساعد في تحسين انتباه الطلاب في صفهم أو مدرستهم، كما نلاحظ ذلك أثناء أداء الواجب فعلى المعلم الانتباه لذلك، ووضع الطالب في مكان قريب منه، كما أن تقسيم الواجبات المكلف بها الطالب إلى مهام أصغر؛ وتوفير بيئة ملائمة وهادئة للحفظ والدراسة لإتمام مهامه بشكل كامل كما وإعطائه المعلومات بشكل تدريجي. ومساعدته بتنظيم واجباته، من خلال عمل قوائم وجداول، ومراجعة واجباته وأعماله بشكل دوري، كما أن استخدام الإشارات التشجيعية التي تحفزه للعودة إلى إنجاز واجباته مهم جداً، والتي يتم الاتفاق عليها معه مسبقاً، كوضع لمسات معينة على المكتب المخصص له إن وجد لتحفيزه، أو لمس كتفه باليد والتربيت عليه.

ومن الأمور المهمة التي يجب أن ينتبه إليها المعلمون، أن دور المعلم لا يقتصر فقط على التعليم، ولكن هناك أيضاً أدوار تربوية كثيرة يقوم بها، وهي تتعلق بتربية الطفل ودعمه النفسي، ويشغل تفكير الأهل كثيراً كيفية التعامل مع أطفالهم في المدرسة وخصوصاً في بلاد اللجوء بسبب غربتهم، فالموضوع يشمل التربية والتعليم بشكل مباشر. تناولت بهذا المقال، الشقين التربوي والتعليمي وطرقه الصحيحة والسليمة لأهميته للطفل وأسرته، وجميعنا نرى كل آمالنا بأطفالنا وطموحاتهم، فأرى من أولوياتنا إعطاءهم كل العناية والاهتمام تعليمياً وتربوياً.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني