70 مليون من “انتيسا سان باولو” الإيطالية لدعم تجديد الأسطول الأخضر لخطوط جريمالدي
مجموعة انتيسا سان باولو المصرفية الإيطالية تبرم اتفاقية للحصول على تمويلين بقيمة إجمالية 70 مليون يورو لصالح جريمالدي Euromed، وهي شركة تابعة لمجموعة جريمالدي متخصصة في نقل البضائع المتداول في أوروبا والطرق السريعة للبحر وفي نقل الركاب في البحر المتوسط مع ماركة خطوط جريمالدي التجارية التي تربط إيطاليا بتونس والمغرب.
والعملية التي نظمها قسم الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في انتيسا سان باولو بقيادة ماورو ميتشيلو تتكون من تمويلين لشراء السفن الجديدة Eco Mediterranea و Eco Adriatica على التوالي العاشر والحادي عشر من فئة جريمالدي الجيل الخامس ( GG5G).
والعملية تؤكد دعم مؤسسة إنتيسا سان باولو لتحويل الطاقة ودعم الاستثمارات المتعلقة بالخطة الوطنية للتعافي والصمود الإيطالية، بحسب موقع “ديكود 39” الإيطالي.
وخطي الائتمان يتسمان بآلية تسعير مرتبطة بتحقيق أهداف ESG (البيئية والاجتماعية والحوكمة).
وتنص أهداف الاستدامة المتعلقة بالعملية بخفض كبير في الانبعاثات الملوثة، فضلاً عن التوسع في استخدام وتركيب الشبكات الكهروضوئية على السفن الفردية.
ومحركات Eco Mediterranea و Eco Adriatica تسمح بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف وتقليل انبعاثات الكبريت والجسيمات، بينما تضمن بطاريات الليثيوم على متن الطائرة بفضل قدرتها على إعادة الشحن أثناء الملاحة الوصول إلى الانبعاثات الصفرية في الميناء.
من جهته، صرح ريتشارد زاتا، مسئول الشركة العالمية لقسم الخدمات المصرفية الاستثمارية والشركات في انتيسا سان باولو، بأن مجموعة جريمالدي تمثل التميز في سوق نقل البضائع وأظهرت التزام متواصل فيما يخص تحسين ملف الاستدامة البيئية.
وعبر عن سعادته حول استمرار دعم هذا الواقع للقطاع البحري، والذي يمثل اليوم مجالًا في نمو مستمر وأساسي للتنمية الاقتصادية لإيطاليا.
وشدد على أن اقتصاد البحر أصبح صديقًا للبيئة بشكل متزايد الأمر الذي يساهم في جعل الشركات التي تعمل هناك أكثر قدرة على المنافسة على المستوى الوطني والدول، بالإضافة إلى تسريع عملية التحول البيئي.
من جانبه، وجه المهندس دييجو باتشيلا، الرئيس التنفيذي لشركة جريمالدي Euromed، الشكر لمجموعة انتيسا سان باولو، معتبراً أنه من خلال التمويلين تتعزز علاقتها مع مجموعة جريمالدي ما يكشف بشكل ملموس الالتزام بالانتقال نحو اقتصاد منخفض الانبعاثات للوصول إلى أهداف المناخ العالمية.