السوريون الذين لا يجدون ما يكفيهم من الغذاء، سجّلوا أرقاماً مخيفة، فقد غرّد رئيس هيئة التفاوض السورية السيد أنس العبدة على تويتر قائلاً: “60% من السوريين لا يصلهم الغذاء الكافي، بالأرقام يعني أكثر من 12.4 مليون سوري”.
ويتابع العبدة في نفس التغريدة كلامه الموجه للمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة فيقول: “هل هناك كارثة أكبر من ذلك في التاريخ الحديث؟. وفوق ذلك تحاول روسيا والنظام منع وصول الغذاء إلى أهلنا في الشمال السوري”
مضيفاً أن “المجتمع الدولي مطالب بحماية وضمان وصول الغذاء لكل السوريين، وصون إنسانيتهم”.
ونشر رئيس هيئة التفاوض السورية على صفحته في فيسبوك، صورة للقاء جمعه مع وفد الاتحاد الأوربي يوم الخميس 26/2/2021. وكتب تعليقاً يقول فيه: “خلال اجتماعي مع الاتحاد الأوربي اليوم، شدّدت على أنه لا يمكن أن تمرّ جرائم النظام بحق السوريين دو عقاب”.
مُبدياً ضرورة “تفعيل مبدأ المحاسبة والمساءلة، كما أن هناك ضرورة ماسة لتفعيل سلال القرار 2254، كافة لأن انتظار السوريين ثمنه دم وجوع وفقر”.
وبيّن رئيس هيئة التفاوض، أنه طالب وأكّد “على أهمية ضرورة تفعيل دور الاتحاد الأوربي في الضغط على النظام وحلفائه، والدفع بالعملية السياسية من أجل تحقيق مطالب السوريين وثورتهم”.
تصريحات العبدة ولقاؤه مع وفد الاتحاد الأوربي تأتي في سياق حملة تقوم بها هيئة التفاوض من أجل الضغط المتواصل على المجتمع الدولي لوقف العسف الروسي المساند للنظام في قهر الشعب السوري وتجويعه.
ويقول مراقبون لتصريحات ونشاطات العبدة: إن هذا النشاط سيزداد ويتضاعف بعد أن تعود هيئة التفاوض إلى نشاطها السابق، مؤكدين أن هناك عملية حوار داخل مكونات هيئة التفاوض، من أجل تطوير قدراتها وتنفيذ المهام التي تشكّلت بموجبها.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”