
“يا يمّا بثوب جديد”.. وداع حاشد للمنشد قاسم جاموس في “مهد الثورة”
شيّعت حشود غفيرة، اليوم الثلاثاء، جثمان المنشد والناشط قاسم جاموس، المعروف بلقب “أبو وطن”، من المسجد العمري في درعا البلد، وسط مشاعر من الحزن والتأثر، قبل أن يُوارى الثرى في مسقط رأسه، مدينة داعل.
وشارك الآلاف من أهالي درعا والمحافظات السورية في التشييع، تكريماً لرحيل أحد أبرز الأصوات التي رافقت الحراك الثوري في سوريا.
وداع حاشد في المسجد العمري
احتشد المشيّعون في ساحة المسجد العمري، حيث أُقيمت صلاة الجنازة على قاسم جاموس، قبل أن يُنقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ليوارى الثرى في “مقبرة الشهداء”.
وردّد المشاركون في التشييع هتافات تعبّر عن الحزن على فقدان صوت كان رمزاً للثورة السورية.
“يا يمّا بثوب جديد”.. آخر وداع
في مشهد مؤثر، ودّع محبو جاموس جثمانه بترديد إحدى أشهر أناشيد الراحل عبد الباسط الساروت، “يا يمّا بثوب جديد”، التي لطالما كانت حاضرة في ميادين الحراك الشعبي.
المصدر: تلفزيون سوريا