وفاة “نبيل فياض” وتشييع وضيع رغم سنوات التشبيح
رصدت نينار برس عن صفحات وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد، مساء يوم الأحد الفائت وفاة الكاتب والباحث والسياسي “نبيل فياض”، الذي أمضى حياته تحت رعاية مخابرات النظام، ويعرف عنه مواقفه الداعمة للأسد وكان يفتخر بأنه من عبيد رأس النظام بشار الأسد.
من جهة ثانية لم يحظ تشييع “فياض”، بحضور بارز حيث اقتصر على بضع أشخاص حيث نقل خلال الساعات الماضية إلى مقبرة تل النصر بمحافظة حمص وسط سوريا، بعد وفاته عن عمر 67 عاماً بعد معاناة مع المرض لسنوات، وهو ينحدر من “القريتين” شرقي حمص.
ويشتهر الكاتب بمنشوراته ومداخلاته حول التشبيح للنظام، كما يتهم بالوشاية بعدد من المعارضين ليصار إلى زجهم في سجون الأسد، ويعرف عن فياض الدفاع عن الإرهابي “بشار الأسد” وجرائمه وجيشه، وكذلك الإساءة للأديان والتقرب من ميليشيات إيران.
وكذلك قد اشتهر بالعديد من التصريحات المثيرة للجدل لا سيّما تل الاتهامية الواصمة بالإرهاب حتى للمدنيين، وأثار لغطاً عبر منشور على فيسبوك يتحدث عن سوريا مدنية وأخرى غير ذلك استخدم فيها لهجة عنصرية، وقسّم بين سوريتين.
وقال “فياض”، وقتذاك “كي لا نكذب على أنفسنا، هنالك سوريتان، سورية إدلب وأخواتها، من أقصى الجنوب إلى جرابلس، وسورية المدنية الحضارية، أتساءل باستمرار كيف يمكن أن يتعايش أبناء وادي النصارى مع أبناء أريحا؟ كيف يمكن أن يتعايش أبناء مصياف أو سلمية مع أبناء الموحسن؟ كيف يمكن أن يتعايش أبناء صافيتا مع أبناء الباب؟ أسئلة بلا أجوبة”
هذا ولاقى منشور فياض غضب واستياء الموالين قبل المعارضين للنظام السوري، مؤكدين أنه يدعو للإبادة وتقسيم البلاد والطائفية، وأكدت الكثير من الردود على المنشور بأنه يشير إلى الطائفية والعنصرية فسوريا الخارجة عن سيطرة النظام أغلب مكونها الاجتماعي من السنة، وإلى اعتبار الكثير من السوريين خارج سوريا المدنية الحضارية، وفق فياض.