fbpx

وزير خارجية أمريكا يعاقب أسماء الأسد وأهلها.. وأنس العبدة يبارك الخطوة

0 250

يبدو أن الولايات المتحدة جادة في تضييق الخناق على قدرات النظام السوري، سواء كانت قدراته الاقتصادية أو السياسية، وهذا يستند بالنسبة للأمريكان على قاعدة قانون قيصر الشهير.

فقد أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قراراً، يستهدف بالعقوبات الاقتصادية زوجة رأس النظام السوري، ووالدها، ووالدتها، إضافة إلى آخرين يرتبطون بعلاقات قربى مع عائلة آل الأخرس.

القرار الأمريكي يكشف عن متابعة أمريكية دؤوبة، لمنع تغذية نظام الأسد بالأموال، التي يحتاجها لاستمرار حربه ضد الشعب السوري.

وقد رصدت نينار برس تغريدات للسيد أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية، وقد جاء في تغريدته بتاريخ 22/12/2020 “العقوبات الأمريكية الجديدة التي استهدفت أسماء وعائلتها وآخرين، هي رسالة واضحة من المجتمع الدولي، إلى الذين يظنون أنفسهم بمعزل عن العقوبات، كانوا يتوهمون أن العمل في الظل سيعيُنهم، ويجعلهم أبعد عن المساءلة والمحاسبة القادمة لا محالة”.

وجاء في تغريدة ثانية للسيد العبدة: “على المجتمع الدولي أن يتحرك بسرعة أكبر، ويقوّض كل أصابع النظام الرخيصة، التي تُعينه على الإفلات من العقوبات الاقتصادية، إن استهداف هذه الأصابع سيجعله في مأزق أكبر، ويؤدي إلى زعزعة ركائزه الاقتصادية أكثر”.

من جهة أخرى قال مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة بتاريخ 22 كانون الأول/ديسمبر 2020م:

“بيد أن نظام الأسد، وبإسناد من داعميه وحلفائه، يرفض إنهاء حربه الوحشية التي لا داعي لها ضد الشعب السوري، ويعطّل الجهود للتوصل إلى حل سياسي، إن وزارة الخارجية اليوم تفرض عقوبات على زوجة بشار الأسد أسماء الأسد، لعرقلة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل، لتعزيز حلٍ سياسي للنزاع السوري”.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي أذاعه مايك بومبيو: “كما نفرض عقوبات على العديد من الأفراد المباشرين لعائلة الأسد، بما في ذلك فواز الأخرس وسحر عطري الأخرس، وكذلك فراس الأخرس وإياد الأخرس”.  وبيّن بومبيو أن هذه العقوبات تأتي نتيجة “تراكم ثرواتهم غير المشروعة على حساب الشعب السوري، من خلال سيطرتهم على شبكة مكثفة وغير مشروعة مع ارتباطات بأوربا والخليج وأماكن أخرى”.  

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني