وزير الدفاع الأمريكي في المنطقة: التهدئة في الضفة وحقوق الإنسان في مصر وحل سياسي عادل في سوريا

بعد لقائه ملك الأردن، عبد الله الثاني، يلتقي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي يزور المنطقة حالياً، مسؤولين إسرائيليين، حيث سيتحدث معهم “بشأن مخاوفه من دائرة العنف في الضفة الغربية، والتشاور بشأن الخطوات التي يمكنهم اتخاذها لإعادة الهدوء بشكل فعال قبل الأعياد المقبلة”، وفق ما قال مسؤول دفاعي أمريكي، طلب عدم نشر اسمه.
وحسب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ناقش أوستن مخاوفه بشأن تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس، خلال اجتماع مع الملك عبد الله.
وأعرب عن امتنانه للملك على استضافته الاجتماع الأخير في العقبة الذي “أعاد التأكيد على ضرورة تهدئة التوترات والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، حسب البيان.
وناقش الطرفان “تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس”، وشدد أوستن على “الحاجة إلى استعادة الهدوء”، وفق البيان.
وحسب البيان، شارك أوستن ملك الأردن مخاوفه بشأن مجموعة من التحديات المشتركة شملت “أهمية التوصل إلى حل سياسي عادل في سوريا والتركيز على الأمن والاستقرار في العراق ومواجهة الأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
كما جدد الوزير الأمريكي التأكيد على التزام الولايات المتحدة بأمن الأردن، مشددا على التزام واشنطن بأمن واستقرار المنطقة.
وأكد على نية إدارة بايدن تعميق التعاون الاقتصادي والعسكري مع الأردن، على أساس مذكرة التفاهم الأمريكية الأردنية البالغة قيمتها 10.15 مليار دولار لمدة 7 سنوات، وفق البيان. وتأتي زيارة أوستن إلى الأردن في مستهل جولة شرق أوسطية تشمل إسرائيل ومصر أيضا.
ويستعد أوستن لإرسال رسالة واضحة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول ضرورة احترام حقوق الإنسان، في تأكيد لقلق واشنطن بشأن هذه القضية.
وقال المسؤول الدفاعي الأمريكي “أتوقع تماما أن يتحدث عن حقوق الإنسان واحترام الحريات الأساسية”.
المصدر: القدس العربي