ورشة عمل في باريس لبحث تأثير الزلزال على المشهد السياسي في سورية
وجه مركز جسور للدراسات دعوة لورشة عمل في العاصمة الفرنسية باريس لبحث تأثير الزلزال على المشهد السياسي في سورية.
وقال المركز في بيان “لقد ترك الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية أثره في إحداث كارثة إنسانية كبرى ومهولة في المنطقة، تأثر بها الآلاف من السوريين في تركيا، ومئات الآلاف من السوريين في شمال غرب سورية، فضلاً عن الكارثة الاقتصادية والاجتماعية التي تكبدتها مناطق الزلزال”.
وأضاف البيان أنه “إلى جانب كل ذلك فإن الأثر السياسي لهذا الزلزال في القضية السورية وعلى السوريين كان حاضراً من أيامه الأولى، حيث الفاعلون المحليون أو الأطراف الإقليمية والدولية وجدت تحت غطاء الأزمة الإنسانية فرصة لتحقيق تحركات سياسية عديدة”.
و بهدف نقاش هذه الآثار السياسية على القضية السورية بعد الزلزال دعا مركز جسور للدارسات للمشاركة في ورشة عمل لنقاش عدد من المحاور.
ومن المحاور التي ذكرها البيان:دراسة فرص المعارضة السورية سياسياً، وتقييم تفاعل الجهات الدولية مع الأطراف المحلية في سورية، استشراف التغيرات السياسية في القضية السورية بعد الزلزال.
وبحسب البيان فإن ورشة العمل قائمة على قاعدة تشاتم هاوس Chatham House Rule) حيث يتاح الاستفادة من الأفكار والمعلومات دون نسبها إلى قائلها.
الباحث في مركز جسور للدراسات خالد تركاوي أكد أن “الفكرة الرئيسية في الورشة هي أن نحاول استطلاع الأحداث السياسية التي رافقت الزلزال، سواء تلك التي أتت على شكل تقارب سياسي بلبوس إنساني نحو النظام السوري، أو تلك التي تتعلق بالتصريحات والمواقف”.
وأضاف تركاوي بالقول أنه “نحاول أن نستطلع أي فرص ممكنة للمعارضة في إطار الزلزال .
المصدر: نداء بوست