هيئة تحرير الشام تنسحب من مناطق عفرين باتجاه إدلب
أكدت مصادر في “الجيش الوطني السوري” بدء “هيئة تحرير الشام” سحب قواتها من مناطق النفوذ التركي في ريف حلب شمال سوريا.
وقال قيادي في “الجيش الوطني” لصحيفة “الشرق الأوسط” يوم الخميس في العشرين من تشرين الأول الجاري، إن “تحرير الشام” باشرت منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء سحب أرتالها العسكرية من عربات مصفحة وأخرى هجومية وعربات وسيارات عسكرية تقل مئات المقاتلين من مناطق عفرين وكفرجنة ومريمين وجبل الأحلام باتجاه مدينة إدلب.
وأوضح القيادي أن الانسحاب يأتي تنفيذاً لاتفاق أقرته جهات تركية مسؤولة على طرفي الصراع يقضي بوقف الاقتتال وفض كل الاستنفارات العسكرية من كلا الجانبين، مع سحب “تحرير الشام” كل قواتها من المناطق التي دخلتها مؤخراً.
وأضاف القيادي أن فرقة “السلطان مراد” وفصائل أخرى في “هيئة ثائرون للتحرير” تولت مسؤولية الفصل بين مناطق انتشار الفيلق الثالث ومناطق انتشار فرقتي “الحمزة” و”السلطان سليمان شاه” في كفرجنة ومريمين وجبل الأحلام فيما انتشرت عشرات الدبابات والمجنزرات التركية في كفرجنة والطريق المؤدي إلى اعزاز.
ونشر ناشطون بريف حلب مقاطع مصورة تظهر انسحاب أرتال قوات “تحرير الشام” من مناطق عفرين باتجاه إدلب.
ودعا ناشطون إلى الزحف من مدينة اعزاز إلى عفرين، عبر مظاهرة مليونية حاشدة بعد صلاة الجمعة غداً رفضاً لوجود الهيئة في المنطقة.