الزلزال يُفقد السوريين قيودهم الرسمية في تركيا
تسبب زلزال فبراير 2023 الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا بأضرار كبيرة على حياة السوريين المقيمين في الولايات المتضررة منه، ما زاد من التحديات التي يواجهونها في ظل وضعهم المعيشي الهش، إضافة إلى تعطيل الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والاتصالات، ما جعل الحصول على الاحتياجات الأساسية أمراً صعباً للاجئين السوريين.
التأثير الأكبر للزلزال كان ثبوتيات ومساعدات السوريين (العنوان ومساعدة الهلال الأحمر)، حيث فقد الكثير منهم منازلهم وبالتالي عناوين سكنهم في السجل المدني وبالتالي مساعدة الهلال الأحمر الشهرية.
القيود على التنقل واللجوء: أدى الزلزال إلى تفاقم القيود المفروضة على حركة اللاجئين السوريين داخل تركيا أو القيود على قدوم اللاجئين الجدد من سوريا، قد تعزز السلطات الحدودية إجراءاتها الأمنية لمنع تدفق اللاجئين إلى مناطق متضررة من الزلزال.
وتشهد تركيا في الفترة الحالية حملة أمنية كبيرة لترحيل اللاجئين المخالفين ممن لا يملكون قيوداً أو ثبوتيات.
التحديات المالية والاقتصادية أثرت سلباً على السوريين اللاجئين الذين يعتمدون على العمل في هذه المناطق لتأمين دخلهم، وقد تزيد التحديات الاقتصادية القائمة على السوريين وتصعّب الوصول إلى المساعدات الاقتصادية والاجتماعية.
الوصول إلى الرعاية الطبية: تسبب الزلزال في تلف المرافق الصحية والمستشفيات، ما قد يعيق السوريين اللاجئين في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في حالات الطوارئ، ويمكن أن تفرض القيود على الحركة والوصول إلى المستشفيات والعيادات التحديات الإضافية على السوريين الذين يعانون من إصابات أو حالات صحية مزمنة.
زاد الزلزال من حاجة السوريين اللاجئين إلى الحماية والأمان، وتأثرت مخيماتهم ومساكنهم، وبالتالي فهم بحاجة إلى مساعدة إضافية للتأكد من سلامتهم وتوفير بيئة آمنة للإقامة.
العمل والفرص الاقتصادية: أدت الآثار الاقتصادية للزلزال إلى انخفاض الفرص الاقتصادية وتعقيد الوضع المالي للسوريين اللاجئين. قد يجدون صعوبة في إيجاد فرص عمل جديدة أو الحفاظ على الوظائف الحالية في ظل التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن الكارثة.
من المهم أن تكون هناك استجابة شاملة من الحكومة التركية والمنظمات الإنسانية لتوفير الدعم والمساعدة للمتضررين وتحسين الظروف المعيشية والصحية للسوريين اللاجئين المتأثرين.
دراسة استقصائية حول أضرار زلزال فبراير 2032
يلعب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية دوراً مهماً في تقديم المساعدة والدعم للمتضررين من الزلزال. يمكن أن تشهد الجهود الإنسانية تعزيزاً للدعم المقدم للسوريين اللاجئين والسكان المحليين الذين تأثروا بالزلزال.
تتوقف طبيعة القيود والمساعدات على سياسات الحكومة والمؤسسات الإنسانية، وعلى التحديات الناجمة عن الزلزال نفسه وحجم الأضرار. يُعتبر التنسيق والتعاون بين الحكومات والمنظمات الإنسانية أمراً حيوياً لتقديم الدعم والمساعدة الفعالة للمتضررين وللسوريين اللاجئين الذين يعيشون في تركيا.
“تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR” صحفيون من أجل حقوق الإنسان”.
بارك الله بك و بجهدك الإعلامي .
لقد لامستي في هذا المقال كل جوانب العنوان و بشكل استقصائي دقيق .
الشاعر خلف الموان