نسوياً أم حقوقياً وإنسانياً؟
ملاحظات متفرقة
المرأة الإنسان، النزعة الإنسية منذ ظهورها في القرنين الخامس والسادس عشر، كانطلاق لحركة النهضة الأوروبية، حيث ظهر مفهوم الإنسان الفرد كمحور لهذه الانطلاقة، دون تمييز بالطبع بين الذكر والأنثى. إنها رفع الغطاء عن النص اللاهوتي والممارسات الملحقة به أو الناتجة عنه. إخضاعها للنقد وإعادة تأويلها بشكل أدق، مما يتيح حرية الفكر والمعتقد والسلوك أيضاً.
يقول أركون: “إن الإسلام شهد الأنسنة قبل أن تشهدها أوروبا في القرن السادس عشر إبان عصر النهضة، ولكن هذه الحركة الناتجة عن مزج الفلسفة الإغريقية بالدين الإسلامي أجهضت ولم تدم طويلاً، وحل محلها قرون المدرسانية منذ القرن الثالث عشر، في حين ظلت الأنسنة أو النهضوية الأوروبية مستمرة وصاعدة منذ القرن السادس عشر وحتى اليوم”.
الإنسية أو الأنسنة، هي التأسيس الفعلي للميثاق العالمي لحقوق الإنسان. هذا الميثاق وملحقاته هو حتى اللحظة المعيار الوضعي والتاريخي الوحيد، الذي يشكل ملاطاً للإنسانية. هو التجربة البشرية في تطورها من أجل حقوق الفرد بوصفه إنساناً سواء كان ذكراً أم أنثى. لا يمكننا بالتالي الحديث عن تحرر المرأة دون الاستناد إلى هذه المرجعية.
هذا التأسيس لم تلتزم به الحضارات جميعها، مع الفارق النسبي في الالتزام بين حضارة وأخرى وتالياً بين دولة وأخرى. بقي التمييز بين الرجل والمرأة قائماً حتى اللحظة. خاصة في مجتمعاتنا العربية. معضلتنا في المنطقة العربية عدم وجود الإنسان في تربيتنا وتعليمنا المحتكر تصديره من قبل السلطات العربية. من يمنع وجود الإنسان؟ إنها السياسة والمصالح والثروة وآليات توزيعها.
عندما يجمع العالم على ما يسمى الميثاق العالمي لحقوق الإنسان. هذا بحد ذاته تعريف بشكل ما لهذا الإنسان الغائب في منطقتنا العربية. هذا المنع السياسي لتطبيق الميثاق العالمي في بلداننا غايته متطلبات السلطات القمعية والفاسدة ومن يدعمها ويغطيها من النسق الدولي في لعبة مصالح الدول وما تمثله هذه المصالح. متلاعبة ومستخدمة كل أنواع الأيديولوجيات الدينية والوضعية لتبرير هذا الانحطاط. لتبرير فسادها وجرائمها وإبادتها لشعوبها، كما حدث في سورية على يد الأسدية وباقي الاحتلالات منذ عشر سنوات ولاتزال المأساة مستمرة.
الميثاق العالمي لا يميز بين ذكر وأنثى. هذا على مستوى السلطة، التي في منعها السياسي هذا عن طريق القمع، تمنع ظهور مجتمع مدني. بنتيه الأساسية هي الفرد الإنسان المواطن.
كنت قد ناقشت سابقاً ملاحظاتي على الحركة النسوية السورية في مادة خاصة على هذا الموقع بعنوان” النسوية إناث ضد ذكور”. لن أكرر ما سبق وناقشته، كما ناقش كثير من الأصدقاء الكتاب والباحثين موضوع النسوية في سورية.
****
في الحقيقة ما هو أكثر إشكالية هو اتهام المجتمع الأهلي من قبل الحركة النسوية مباشرة أم مداورة، بأنه عبارة عن ذكور يضطهدون المرأة. هذا المجتمع الذي لم تصله نتائج النهضة الإنسية وما تبعها. والحاجز سلطوي مهما تغلف هذا الحاجز. مع ذلك لابد من التعريج على المجتمع الأهلي السوري وقضية المرأة.
هنالك خلط بين التعامل التقليدي مع المرأة بين ما هو بحكم الإسلام وما هو بحكم العادات والتقاليد المتوارثة حتى قبل الإسلام أو العادات والتقاليد التي انبثقت إلى جوار هذا الإسلام.
المرأة عند الإسلامين السني والشيعي تأخذ وضعاً مقدساً. أو وضعها في المجتمع يخضع لمقاربات المقدس ومعاييره وأحكامه.
هذا بالطبع نلمحه أكثر عند الإسلام السني لكون الإسلام الشيعي يتبنى زواج المتعة. وما تبقى الإسلاميون متشابهون تماماً في التعامل مع المرأة. ووضعها ضمن البنية المقدسة. اعتماداً على القرآن والتجربة المحمدية والفقهية الشيعية.
****
في سورية هنالك أقليات إسلامية، في الحقيقة ما يجمع هذه الأقليات، لنكن صريحين، إن المرأة كائن تاريخي كموقع. بغض النظر مثلاً عن الفارق بين الطائفتين الدرزية والإسماعيلية من جهة والعلوية من جهة أخرى، فرغم تاريخية موقع المرأة في الطائفة العلوية، إلا أنها لا موقع ديني لها ولا يحق لها الدخول على هذا الجانب كونها كائن نجس!! النجاسة لا تخضع للقداسة، عكس الطائفتين الدرزية والإسماعيلية، أيضاً المرأة كائن تاريخي بمعنى يخضع لمجريات التاريخ أو الظاهر وما يسمح به في كل علائقه السياسية والاجتماعية والاقتصادية، رغم ذلك فإن لها مساحة في الدين حيث تستطيع التعلم الديني والتعليم لنساء أخريات، أن يكون لها موقعاً دينياً بعكس الطائفة العلوية حيث لا يحق للمرأة أن تعرف شيئاً مطلقاً عن الدين، فما بالك بأن يكون لها موقعاً دينياً! المرأة في هذه الطوائف متحررة تماماً من المقدس. بالطبع تختلف من طائفة لأخرى. مثال زواج المرأة السنية أحياناً كثيرة أسهل من زواج المرأة الدرزية من رجل من خارج الطائفة. فيها ذبح. من باب الأمانة هل هذا الذبح هو نتاج تعاليم دينية باطنية أم هو نتاج عادات وتقاليد؟ لا أستطيع الجزم بالأمر!! أما عند الطائفة الإسماعيلية الأمر شبه محلول. حيث لا تتعرض المرأة بسبب زواجها من أي رجل خارج طائفتها للمساءلة. مع ذلك يلاحظ أن خروج المرأة للتعليم والعمل عند كل الطوائف في سورية، قد جعل من جريمة الشرف تتراجع.
المرأة عند هذه الأقليات تتعلم وتلبس ما تشاء، أي إنها أكثر حرية في حياتها. أي باختصار لا مقدس على المرأة وجسدها وجاهزيات لباسها بالعموم.
****
أما عند المرأة السنية وهي التي تشكل أكثرية نساء سورية. كما قلت أعلاه إنها تدخل في حيز اهتمامات وأحكام المقدس الإسلامي. الحجاب الزواج بموافقة الأب أو الأخ، التوريث للذكر مثل حظ الأنثيين، يستطيع الرجل أن يتزوج أربعة نساء، منع الاختلاط والغناء والرقص أحياناً منع الفرح. ممنوع عليها القيام بأية علاقة حب خارج مؤسسة الزواج. التي هي اللبنة في نظام القرابة المستورد إسلامياً من الديانة اليهودية. كلنا يعلم أن في ثمانينيات القرن العشرين سنت إسرائيل قانوناً بعدم معاقبة الزاني أو الزانية. لكنها لم تلغ المقدس الذي يمنع.
مع ذلك استطاعت المرأة في الأوساط السنية أن تمشي مع التاريخ ومتطلباته دون الأخذ بعين الاعتبار جمود النص المقدس وسنته وفتاويه، أي مقدس هو جامد عند لحظة انبثاقه، لا يتزحزح. من جهة أخرى المرأة في الريف السني في سورية عموماً كانت رفيقة الرجل في العمل وسيدة البيت، حوران مثالاً والدير والرقة والمناطق الكردية، أيضاً الأعراس كانت مختلطة. وكذا نسبة التعليم الجامعي التي بدأت بالارتفاع منذ استقلال سورية. ما يعيدنا إلى الزاوية الأولى أن المنع سياسياً. المجتمعات قابلة لأن تكون تاريخية سواء كانت سنية أو شيعية أو درزية أو مسيحية. بالمناسبة من تتزوج من خارج المسيحية في حوران سهل وجبل مثلاً كانت أيضاً تذبح حتى وقت قريب جداً.
****
يحضرني هنا صورة تنشر في السوشيال ميديا، يستشهد بها نسويون ونسويات، وهي صورة لفتيات جامعيات سافرات في الخمسينيات في مصر وسورية، وبين سيطرة مشهد الحجاب على طالبات الجامعات في العقود الأخيرة. في معرض توضيح الصورة لهذه الصورة، هذا التوضيح يعيدنا لموضوعنا. في سورية مثلاً، بعض الأحياء في دمشق، كالميدان والشاغور وباب سريجة وغيرها من الأحياء التي سميت لاحقاً الأحياء المحافظة. لم تكن ترسل بناتها للجامعات ولا للتعليم في المدارس لسببين، الأول عدم توفر المدارس والثاني لأنها تخضع لهذه البيئة المحافظة، كانت ترسل لما يسمى شيخ الجامع أو الكتاب فقط. تتعلم الفتاة حتى تبلغ العاشرة أو الثانية عشر على أبعد تقدير. لكن عندما استقلت سورية بدأت هذه الأحياء ترسل بناتها للتعليم في المدارس ثم لاحقاً في الجامعات. هذه الأحياء كان اللباس التقليدي فيها هو لباس عثماني (ملاية) سوداء تغطي الوجه كاملاً، هذا لباس عثماني. إضافة لدخول نساء الريف السوري السني إلى سوق العمل والتعليم، فتحول بعد موجة التعليم والعمل هذه إلى حجاب. وهذا سبب كثرة المحجبات في الجامعات العربية بما فيها سورية منذ الستينيات، هذا هو السبب الرئيسي، وليس ردة كما يراها بعضنا.
****
تبيئة الحركة النسوية سورياً
لنكن صريحين أيضاً كعادتنا في مواجهة أنفسنا قبل مواجهة خصومنا. المسألة الطائفية في سورية، التي كرستها سلطة لا يعنيها من أمر المجتمع وطوائفه سوى استمرارها كسلطة ديكتاتورية فاشية. تركت هذه السلطة جرحاً عميقاً في النسيج السوري. كيف انبثقت النسوية السورية خاصة بعد الثورة. انبثقت بفعل عامل خارجي ودعم خارجي وتمويل خارجي. كانت بشكل عام النساء المختارات للدعم وبنسبة كبيرة من نساء الأقليات الدينية والطائفية. بينما بقيت النساء من الطائفة السنية محسوبة عالمياً وداعماً على المجتمع المعني شيطنته.
تأخذ حقوقها لكنها ليست مثلك وربما لن تكون مثلك. هذا شعار لم نلمحه في النسوية المعاصرة جداً. حتى تكون مثلي يجب أن تتخلى عن حجابها وترتدي ما أرتديه، وتتحدث كما أتحدث وتستخدم نفس شبكة ملفوظاتي! وتدير شؤونها كما أدير شؤوني، طلقي كما أطلق!! انتشار الطلاق في بلاد اللجوء. هذا العنوان المخفي والمعلن أحياناً، يراد مواجهة ملايين النساء في المخيمات وبلاد اللجوء، التي تنتمي للإسلام السني.
انتشار الطلاق في بلاد اللجوء يشير على أن المرأة السورية السنية، وجدت القانون ووجدت الحماية وبعدت عن مجتمع أهلي يشكل رقابة عليها. هذه الرقابة المؤسسة على استمرارية سلطة الأسد.
أنت مواطنة سورية. هذا الأمر هو المطلوب. لكن المنع عن المواطنة ينال الذكر والأنثى. لأنه منع سياسي قمعي. النسوية في أحد سياقاتها صراع مع ما يسمى الإسلام السياسي، وفي بعض الأحيان وجه آخر له. نسائي ونسوي إسلامي وإسلاموي. الإسلاموي ضد الإسلامي بوجه من وجوهه، وكذلك النسوية ضد النسائية بوجه من وجوهها التأسيسية والممارساتية.
مع ذلك من يراقب المشهد بحيادية قليلاً، يرى أنه عندما تتوفر لنساء مجتمعنا في المخيمات فرصة لا يتقاعسن عن المساهمة في تحرير المرأة. مئات الناشطات في المخيمات ومن بنات هذه المخيمات.
****
هذا الالتصاق النسوي التبشيري بالمسألة الطائفية، كما التصق فيها الكثير من الوضعية السورية. كثير من النسويات يتهامسن على المرأة المحجبة. هل يمكن أن تحوز هذه المرأة المحجبة على حقوقها دون أن تخلع الحجاب مثلاً؟ طالما أنها هي تريده. المسلمة مواطنة مختلفة يجب أن تحوز على حقوقها كاملة غير منقوصة، بغض النظر عن تدينها أو عدم تدينها، سواء كانت محجبة أم غير محجبة، سواء كانت تؤمن بعلاقات قبل الزواج أم لا. هذا أساسي يجب أن يكون للنسوية في سورية.
أتابع مثلاً بعض النشاطات لنساء المخيمات ونساء الريف الإدلبي والحلبي. أرى أن غالبية المشاركات هن من المحجبات. هل هن جزء من الحركة النسوية؟ أم هن مادة فقط لاستمرار السياق النسوي هذا، الذي حاولت الأمم المتحدة تكريسه عبر ديمستورا!!؟ كما كرست اللجنة الدستورية. لدينا نسوية غربية دولية وليس نسوية سورية هذا بشكل عام.
لابد أن أشير إلى نشاط إيجابي في هذا المضمار للحركة السياسية النسوية.
****
بعض خالعات الحجاب مثلاً، يجب أن يدفع المجتمع ثمناً لهن على ما سبق نهضته. وليس لأن خلع الحجاب هو حرية شخصية وفقط. تخلع الحجاب ويتحول هذا المجتمع الأهلي المباد والمقتلع إلى عدو!!
ربما المرأة المحجبة تستخدم كلمات نابية وشتائم إيروتيكية في جلسات نسائية، لكن لا تستخدمها على السوشيال ميديا مثلاً. لكن ليس مهمة النسوية أن تستخدم هذه الملفوظات، بحق أفراد المجتمع الأهلي أو بحق المجتمع الأهلي ككل أحياناً.
كان لدينا معضلة نحن اليسار السوري، الذي يطرح نفسه ممثلاً للطبقة العاملة والطبقات المسحوقة كيف نخترق المجتمع الأهلي بطبقاته؟ وفشلنا لماذا؟ ربما الإجابة عن هذا السؤال تطرح ما حدث في الثورة وللثورة وغالبية المؤسسات التي تدعي المدنية والعلمانية والنسوية. الثورة علمت الناس الحرية. لكن ليس مهمتها تعليم الناس والنشطاء كيفية الاستقطاب المجتمعي؟
هذا الحراك نفسه مشرذم كنتيجة للسورنة التي هي درجة أسوأ من الصوملة للأسف، التي سنها الأمريكي وفرضها على السوريين.
****
نأتي على بعض المناطق المحررة التي تسيطر عليها فصائل الإسلام السياسي.
الإسلام السياسي لا يهادن بقضية المرأة. هنا يجب التمييز بين الإخوان المسلمين والفصائل الجهادية، الإخوان أكثر انفتاحاً على قضية المرأة. الفصائل الجهادية وظيفتها قمع المرأة، تقنيعها بنقاب كان غريباً على المجتمع الأهلي في الريف السوري. إنه نقاب عالم مستورد. لم يكن النقاب أبداً في حوران مثلاً. أو في ريف إدلب أو ريف الرقة. تحجيب الفتيات الصغيرات، إنها جريمة بحق الطفولة. في حوران كانت الفتاة لا تضع غطاء على رأسها تقريباً حتى تصل سن البلوغ، وهذا الغطاء لم يكن حجاباً. هنا النسوية تخوض معركة شرسة مع هذا الإسلام الجهادي ومن داخله أيضاً. أو في المناطق التي يسيطر عليها. ويرفضن العودة لمناطق الأسد.
إننا أمام إسلام عالم كما يقول محمد أركون. الجهادية إحدى ثمراته. وهذا الإسلام العالم هو نتاج هذا العالم بالذات والآن بكل حمولاته وقواه وإعلامه. الإسلام العالم المنقب للمرأة هو إسلام خليجي. ليس إسلاماً سورياً أو مصرياً أو تركياً. هو تصدير وصل إلى أفغانستان مع القاعدة، وقفل راجعاً أيضاً مع ظاهرة الأفغان العرب والحركة السلفية، والعمالة العربية في الخليج في العقود السبعة الأخيرة.
السفور والنقاب والحجاب ليسوا مادة للتجييش ضد صاحبتها. بل هو جاهزية حياة فقط. يجب أن تتم مواجهتها كظاهرة وليس شيئاً آخر. هذه المعركة تخوضها النسوية السورية والإسلام السياسي. بنفس الطريقة ونفس المفردات لكنها معكوسة فقط.
انتهاء الشرش في حوران كلباس تقليدي لصالح المعطف والحجاب. أو لصالح الجلباب والنقاب في أماكن جبهة النصرة في إدلب. الأسد والإسلام السياسي يرفضان تطبيق الميثاق العالمي لحقوق الإنسان. يرفضان دولة القانون الوضعي المتفق عليه من كل شرائح المجتمع. الذي يأخذ بعين الاعتبار مصالح كل مكونات المجتمع السوري.
ليس مهمة النسوية تغيير النص الإسلامي أو السخرية منه، بل مهمتها سن قوانين لحماية حقوق المرأة المنصوص عليها في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وملحقاته مثل السيداو والحقوق المدنية.
النسائية معركتها في بلاد الغرب مستمرة للمساواة بين مواطنين. رغم ملاحظاتنا على “النسوية” داخل حركة تحرر النساء كحركة حقوقية. بينما المرأة السورية معركتها هي: كيف تتحول المرأة إلى مواطنة بالمفهوم المعاصر للمفهوم في ظل عدم تحول الرجل إلى مواطن أيضاً بفضل السلطة السياسية؟ هل يمكن أن تتحول لوحدها، في ظل سلطة الأسد؟ إذا كانت مهمتنا تغيير الأسدية! هذا سؤال في صلب معركة المرأة من أجل حقوقها وحريتها. هذا يجب أن يكون المحرك. تماماً كما طرحت السؤال سابقاً في الحديث عن أزمة الإسلام الماكرونية، كيف يتحول المسلم إلى مواطن؟ هنا تكمن أزمة بلداننا ومنها سورية.
أنسنة نضالنا التحرري هذا هو المطلوب.
هذه المادة المطولة كمساهمة في النقاش الجاري حول النسوية، حاولت أن أتناول بعض الظواهر فقط.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”
لا ادري كيف يتم نشر مقالة سخيفة وضحلة الى هذه الدرجة.