fbpx

نبذ عربي لولاية الفقيه

0 228

تظهر الفعاليات السياسية والحزبية والنيابية العربية حين تتاح لها الفرص رفضها لنظام الملالي وتأييدها للمقاومة الإيرانية، وتؤكد انحيازها لمشروع إقامة الجمهورية الديمقراطية في إيران، ووجدت في المؤتمر الذي نظمته المقاومة في باريس بمناسبة شهر رمضان المبارك، وجرت مداخلاته عبر الإنترنت، فرصة للتعبير عن مواقفها.

دعت أنيس بومدين سيدة الجزائر الأولى بين عامي 1965-1978 إلى تقديم الدعم لمجاهدي خلق قائلة “يجب أن ندعم إخواننا وأخواتنا الذين يقاتلون من أجل مجتمع عادل ومن أجل إسلام حقيقي” مؤكدة على أن الحكومة الإيرانية التي تعتمد على القوة، سيتم إسقاطها عاجلاً أم آجلاً.

تحدث قاضي قضاة فلسطين السابق الشيخ تيسير التميمي حول معرفته بمجاهدي خلق قائلاً ”التقيت بالإخوة والأخوات في منظمة مجاهدي خلق على مدار سنوات عديدة في مؤتمرات رمضانية، وتعرفت على اعتناقهم للفكر الإسلامي الصحيح، المستمد من القرآن الكريم، والمحاضرات التي كان يلقيها قائد المقاومة الإيرانية الأخ مسعود رجوي في جامعة طهران التكنولوجية” مشيراً لتوضيحات رجوي حول التناقض بين الإسلام الحقيقي والإسلام المشوه، الذي يتبعه الملالي ويروجون على أساسه للتطرف والإرهاب.

تطرق نذير الحكيم القيادي في الائتلاف الوطني السوري لخطة رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة مريم رجوي، المكونة من 10 نقاط، باشارته إلى أن ”الأخت مريم رجوي قدمت برنامجاً أكدت فيه على أن إيران لكل الإيرانيين، وتوقف الحكيم عند مضامين البرنامج التي تؤكد على مكانة السلام في الإسلام.

اشار المثقف والمعارض البارز السوري جورج صبرا إلى جرائم ديكتاتورية الملالي في إيران والمنطقة قائلاً إن نظام الملالي نقل سياسة الاعتقالات والقتل والاضطهاد التي يتبعها في إيران إلى دول المنطقة ومنها سورية، مشدداً على أصالة صوت المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ونشاطاته في مواجهة الفاشية، ومقللاً من أهمية محاولة الملالي خلق بدائل وهمية لمنع هذا الصوت من الوصول.

دعا أنور مالك رئيس منظمة حقوق الإنسان الجزائرية والمقرر السابق لجامعة الدول العربية حول سوريا الى مواجهة الأصولية الإسلامية من خلال الالتفاف حول المقاومة التي تقودها مريم رجوي.

وأشاد رئيس مجلس الأئمة الفرنسيين الشيخ مسكين ببرنامج السيدة رجوي وتأكيده على ”احترام الإنسان والعدالة والحرية والديمقراطية” قائلاً إنه عندما يقرأ البرنامج يجد نفسه فيه كمسلم.

ووجه وزير الأوقاف الأردني السابق هايل داود التحية إلى منظمة مجاهدي خلق لمحاولتها تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران وتقديم صورة حقيقية عن إيران والإسلام.

في كلمتها أمام المؤتمر أكدت رجوي على أن ”الإسلام دين الحرية” مشددة على أن “حرية الاختيار قضية سياسية بالنسبة لمجاهدي خلق” ولقيت عبارتها ارتياحاً كبيراً من قبل الشخصيات العربية الإسلامية التي تعتبر نفسها ضحايا رئيسية لنظام الملالي الذي يرتكب جرائمه باسم الإسلام.

نجح مجاهدو خلق – من خلال تمسكهم بمثل الإسلام الذي يحرر الطاقات الكامنة لدى الإنسان، وجهودهم التنويرية بعد سرقة الثورة المناهضة للشاه – في جر خميني من قمر الدجل إلى حفرة الخزي والعار، وصمدوا أربعة عقود ضد دكتاتورية ولاية الفقيه ونظام المجازر الوحشي بعد منعطف 20 حزيران 1981.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني