تتسع دائرة المطالبات من أجل إجبار النظام الأسدي على كشف مصير عشرات آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً في معتقلاته وسجونه، وتتمثل هذه المطالبات بحملات إعلامية محلية ودولية، ولعل حملة “حق كشف المصير” التي يجري العمل عليها في بقاع مختلفة تضم سوريين هربوا من حرب الإبادة الأسدية عليهم.
إن تضحيات السوريين الذين غيّبتهم معتقلات الأسد الوحشية تستحق من قوى الثورة والمعارضة ومن جموع الشعب السوري في تجمعاته القيام بحملة كبرى تفضح كل ما فعله جلادو النظام الأسدي بحق المعتقلين من قتل وتعذيب وحشي وتصفيات جسدية واغتصاب جنسي فظيع.
السوريون وأصدقاؤهم من المناضلين والمكافحين ضد الطغيان وبطش الديكتاتوريات وأنظمة الاستبداد معنيون بتوسيع حملاتهم.
إن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة معنية بدعم حملة “حق كشف المصير” من خلال الدعوة إلى اعتصامات في ساحات عواصم أوروبا ولدى الدول صديقة الشعب السوري، ومعنية بنشاطات ديبلوماسية تقوم بها وفود وبعثات تشرح واقع ما يحدث للمعتقلين وضرورة الكشف عن مصيرهم، كذلك تسليط الضوء من خلال إقامة الندوات والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي سواء بالكتابة أو استخدام أسلوب الرسائل الصوتية والمرئية.
يداً بيد في حملتنا المشروعة حملة “حق كشف المصير”.