تبدو حركة الزيارات المتبادلة بين الفصائل الكبرى في الجيش الوطني السوري وكأنها تمهيد لإجراءات جديدة قد تحدث قريباً بين الفصائل الكبرى المنتمية للجيش الوطني السوري.
هذه الزيارات تساعد على تقاربات بوجهات النظر العسكرية والأمنية واللوجستية بما يخدم تشكّل جيش وطني سوري احترافي كباقي الجيوش التقليدية في العالم.
هذه الخطوة هي في الاتجاه الصحيح، وهي تدل أيضاً على أننا نقترب من منعطف سياسي يحتاج إلى إعادة ترتيب وضع القوى السياسية والعسكرية والاجتماعية.
ونحن في نينار برس كنا ولا نزال نرصد كل تبادل الزيارات بين الفصائل الثورية التابعة للجيش الوطني السورية بغية قراءة أفق ما سينتج عن هذه الزيارات المتبادلة.
إن زيارة نائب القائد العام لحركة التحرير والبناء أبو حاتم شقرا إلى مقر قيادة فصيل أحرار الشام لابد أنه يخدم هذا الاتجاه، وهذا قد يساهم في خلق ارتياح نسبي بإعادة إنتاج بناء قوى الثورة والمعارضة لتكون جيشاً حقيقياً.
في كل الأحوال الأيام القريبة ستكشف عن أهداف هذه التقاربات الطيبة.