fbpx

نائبة رئيس الوزراء البلجيكي: حان وقت فرض عقوبات على إسرائيل

0 35

دعت بيترا دي سوتر، نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، حكومة بلادها إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب قصفها المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.

وقالت لصحيفة محلية اليوم الأربعاء “حان وقت فرض عقوبات على إسرائيل، فإلقاء القنابل مثل المطر أمر خارج عن الإنسانية، ومن الواضح أن إسرائيل لا تهتم للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار”.

وأضافت دي سوتر “لا يمكننا أن نغض الطرف بينما يموت الأطفال كل يوم في غزة”.

كما شددت على ضرورة التحقيق في قصف إسرائيل للمستشفيات ومخيمات اللاجئين في غزة، وقالت إن ذلك “يشكل جريمة حرب وهو أمر غير مقبول إطلاقا”.

وذكرت المسؤولة البلجيكية أن على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل فورا، والذي يهدف لتحسين التعاون الاقتصادي والسياسي بين الطرفين.

وأضافت أنه يجب فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع المستوطنين الذين ينتهجون العنف، وكذلك السياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب، من دخول الاتحاد الأوروبي.
وقالت في الوقت نفسه إنه يتعين على بلجيكا زيادة التمويل للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق في عمليات القصف، مع قطع تدفق الأموال إلى “حماس”.

وتصاعدت خلال الأيام الماضية الدعوات الدولية لمعاقبة إسرائيل على عدوانها المستمر على قطاع غزة الذي أسفر حتى اليوم عن استشهاد 10 آلاف و600 معظمهم من نساء وأطفال إضافة لآلاف الجرحى ودمار أحياء بالكامل على رؤوس ساكنيها.
المصدر: الجديوتبين الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين ربما يكونون أكثر توترا من السابق بشأن خطط إسرائيل المتعلقة بما بعد الصراع في غزة.

وفي تحليل نشرته الصحيفة، الأربعاء، يقول الكاتب آدم تايلور إن نتانياهو “فشل” لغاية اليوم في صياغة أي نوع من الخطط طويلة الأمد لغزة وسكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وهو “أمر لا يمكن تبريره” بأي شكل من الأشكال.

ويبدو أن المسؤولين الإسرائيليين تراجعوا قليلا عن تصريحات نتانياهو، حيث قال وزير الدفاع يوآف غالانت “لن تكون حماس، ولن تكون إسرائيل”، عندما سُئل عمن سيسيطر في نهاية المطاف على غزة بعد الحرب. وأضاف: “كل شيء آخر ممكن”.

وفي وقت لاحق، الأربعاء، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي كبير القول إنه لا نية لدى إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة أو السيطرة عليه لفترة طويلة.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي للصحفيين في واشنطن في وقت متأخر أمس الثلاثاء، بتوقيت العاصمة الأميركية، مشترطا عدم كشف هويته “نقدر أن عملياتنا الحالية فعالة وناجحة وسنواصل الدفع. إنها ليست مطلقة أو إلى الأبد”، دون أن يذكر إطارا زمنيا.وتبين الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين ربما يكونون أكثر توترا من السابق بشأن خطط إسرائيل المتعلقة بما بعد الصراع في غزة.

وفي تحليل نشرته الصحيفة، الأربعاء، يقول الكاتب آدم تايلور إن نتانياهو “فشل” لغاية اليوم في صياغة أي نوع من الخطط طويلة الأمد لغزة وسكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وهو “أمر لا يمكن تبريره” بأي شكل من الأشكال.

ويبدو أن المسؤولين الإسرائيليين تراجعوا قليلا عن تصريحات نتانياهو، حيث قال وزير الدفاع يوآف غالانت “لن تكون حماس، ولن تكون إسرائيل”، عندما سُئل عمن سيسيطر في نهاية المطاف على غزة بعد الحرب. وأضاف: “كل شيء آخر ممكن”.

وفي وقت لاحق، الأربعاء، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي كبير القول إنه لا نية لدى إسرائيل لإعادة احتلال قطاع غزة أو السيطرة عليه لفترة طويلة.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي للصحفيين في واشنطن في وقت متأخر أمس الثلاثاء، بتوقيت العاصمة الأميركية، مشترطا عدم كشف هويته “نقدر أن عملياتنا الحالية فعالة وناجحة وسنواصل الدفع. إنها ليست مطلقة أو إلى الأبد”، دون أن يذكر إطارا زمنيا.دعت بيترا دي سوتر، نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، حكومة بلادها إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب قصفها المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من شهر.

وقالت لصحيفة محلية اليوم الأربعاء “حان وقت فرض عقوبات على إسرائيل، فإلقاء القنابل مثل المطر أمر خارج عن الإنسانية، ومن الواضح أن إسرائيل لا تهتم للدعوات الدولية لوقف إطلاق النار”.

وأضافت دي سوتر “لا يمكننا أن نغض الطرف بينما يموت الأطفال كل يوم في غزة”.

كما شددت على ضرورة التحقيق في قصف إسرائيل للمستشفيات ومخيمات اللاجئين في غزة، وقالت إن ذلك “يشكل جريمة حرب وهو أمر غير مقبول إطلاقا”.

وذكرت المسؤولة البلجيكية أن على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل فورا، والذي يهدف لتحسين التعاون الاقتصادي والسياسي بين الطرفين.

وأضافت أنه يجب فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع المستوطنين الذين ينتهجون العنف، وكذلك السياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب، من دخول الاتحاد الأوروبي.وقالت في الوقت نفسه إنه يتعين على بلجيكا زيادة التمويل للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق في عمليات القصف، مع قطع تدفق الأموال إلى “حماس”.

وتصاعدت خلال الأيام الماضية الدعوات الدولية لمعاقبة إسرائيل على عدوانها المستمر على قطاع غزة الذي أسفر حتى اليوم عن استشهاد 10 آلاف و600 معظمهم من نساء وأطفال إضافة لآلاف الجرحى ودمار أحياء بالكامل على رؤوس ساكنيها.
المصدر: الجزيرة

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني