رصدت نينار برس ما تم نشره في موقع قناة الحرة الأمريكية، حيث ذكر الموقع المذكور “الحرة”: “أن نظام الأسد مستمرٌ بتعذيب وقتل المعتقلين السوريين لديه، رغم سريان عقوبات “قيصر”، المفروضة عليه منذ قرابة عامين.
ونقل الموقع عن مصادر سورية أن القوى الأمنية التابعة للنظام قتلت معتقلاً سورياً جديداً تحت التعذيب، بعد قيامها باعتقاله، قبل أربعة أعوام، ليضاف لعشرات الآلاف من السوريين، الذين لاقوا نفس المصير.
وأضاف موقع الحرة: “أن ضحية التعذيب الجديدة هي شاب من مدينة الحارّة بدرعا، جنوبي سوريا، كان منتسباً لأحد فصائل الثورة السورية، قبل سيطرة النظام على المنطقة.
وأوضحت المصادر أن قرابة 105 آلاف مواطن سوري قضوا تحت التعذيب في معتقلات الأسد، معظمهم تم قتلهم أثناء قيام إيران بالإشراف على السجون، ولا سيما سجن صيدنايا، بين العامين 2013 و2015.
وتشير تقارير للأمم المتحدة ومنظمات حقوقية أخرى، أن هناك عشرات الآلاف من المعتقلين لازالوا قابعين في سجون النظام، في ظروف صعبة، إذ إن معظمهم لا يرون الضوء، ولا يعرفون الليل من النهار، حيث تفتقر تلك السجون لأي نوع من الخدمات الصحية.
من جهة أخرى، يذكر أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الأسد، والمعروفة باسم “قيصر”، كان سببها المباشر تسريب أحد المنشقين عن النظام أكثر من خمسين ألف صورة، لسجناء قضوا تحت التعذيب في السجون.