خليل حمسورك، مواليد 1969 كوباني وسكان مدينة الرقة
درس في مركز الفنون جميلة بالرقة، أما الحرق على الخشب فتلك حكاية أخرى.
اعتقل في عهد حافظ الأسد لمدة سبع سنوات في سجن صيدنايا وهناك بدأ بالحرق على صناديق الخضار باستخدام سيخ معدني وموقد الغاز.
بعد خروجه من السجن افتتح مرسماً مع بعض الزملاء الفنانين (محمد العكلة، الأستاذ حسن مصطفى)، بعدها افتتح مرسم حمسورك للفنون الجميلة.
طوّر فن الحرق على الخشب، حيث أدخل ثلاث تقنيات خاصة به الجهاز الهوائي والشلمونة والتوابل، والآن يستخدم الكولاج مع الحرق وهي تقنية جديدة.
في الرقة عمل مع الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة كمتطوع، وقد أنتجت قناة الجزيرة فيلماً عن تجربته مع الأطفال الصم.
عمل في مسرح الكبار وشارك بأربعة مهرجانات دولية كممثل وفي مسرح الأطفال عمل كممثل في اثنتي عشرة مسرحية وأخرجت عملين مسرحيين مع كتابة النصوص المسرحية.
عام 2001 نظّم في الرقة بالتعاون مع راشد الصطوف ومحمد حمدان الصالح الحوار العربي – الكردي واستمر حتى خروجه من الرقة 2013، وقد شاركت به أهم الشخصيات السياسية المعارضة.
وفي تركيا عمل كمتطوع في مدارس الأطفال السوريين بالتعاون مع الموسيقي قيصر أبو زر، وقد تم طردهما من أكثر من مدرسة بسبب التطرف الديني.
أسس في غازي عنتاب مع أصدقائه قيصر، محمد حمدان الصالح، أسعد شلاش، فلك الخالد ومنى فريج، فريق عمل مع الأطفال في مجال الفنون (رسم، موسيقى، مسرح).
في 2014 لجأ إلى فرنسا، مدينة ليون، وافتتح مرسمه الخاص وعمل مع منظمات فرنسية كمتطوع، والآن لديه منظمة للأعمال الفنية واليدوية.
أسس ألند حمسورك شركة فنية لبيع وعرض الأعمال الفنية للفنانين المشارقيين.
أعمل حالياً في المدارس والمراكز الثقافية والبلديات.