fbpx

ممدوح حمادة عرّاب “ضيعة ضايعة” و”الخربة” مع إبراهيم الجبين في “الديوان” عن الجولان وجودة وأسعد وسلنغو

0 100

التقى الكاتب والإعلامي السوري إبراهيم الجبين الكاتب والسينارست السوري د. ممدوح حمادة ضمن الموسم الأول من حوارات الديوان الثقافية برعاية البيت الثقافي العربي.

وأطلق البيت الثّقافي العربي في برلين (الديوان)، الموسم الأول من بودكاست “حوارات الديوان” الثقافية، بنسختين عربية وألمانية، وذلك بعد تدشين معرضه الثاني للكتاب الذي نُظّم مؤخراً في العاصمة الألمانية.

والبيت العربي، الذي ترعاه سفارة دولة قطر في ألمانيا، استمد فكرة إقامته من كتاب الشاعر الألماني غوته “ديوان الغرب والشرق”، متّخذاً من فيلّا “كاليه” التي تقع في حيّ تسِهليَندُورف ببرلين، ويعود بناؤها إلى عام 1904، مقراً له بعد أن أُعيد ترميم المكان وتأهيله.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، قد افتتح “البيت الثقافي العربي” في مثل هذه الأيام من شهر تشرين الثاني قبل سبع سنوات، في برلين بمشاركة كبار المسؤولين الألمان، ليصبح بيتاً ثقافياً عربياً يعمل على التقريب بين الثقافات، ومد جسور التواصل بينها، والتعريف بالثقافة العربية في مجال الفنون والموسيقا والآداب والسينما.

أولى الحلقات العربية والتي أعدّها وحاور ضيفها الروائي والإعلامي السوري إبراهيم الجبين، فقد تم بثها مساء الجمعة، وكان ضيفها الأكاديمي والروائي الجزائري واسيني الأعرج فيما كانت الحلقة الثانية مع الدكتور ممدوح حمادة.

وقال د. ممدوح حمادة عن تجربته في كتابة المسلسلات الدرامية وحول أبطال القصص التي يكتبها إنه يعتقد أن كل شخص هو بطل من هذا الزمان، فهو لايقصد أيضاً إن بطل ايجابي أو سلبي، مشيراً إلى أن كل شخص فينا هو بطل من هذا الزمان أي كل انسان لديه الهموم والتعب والاجتهاد والمأساة التي تجعل منه بطل”.

وأضاف حمادة في حديثه أن أعمل على الشخصية بشكل مطول ولذلك أنا أعيشها الشخصية وأشعر بأني تقمصتها، لذلك اعتبر أن المؤلف الذي يهتم بموضوع الشخصيات هو الممثل الاول بالعمل، و هو الذي يمثل كل العمل، و العلاقة مع هي الشخصيات هي علاقة تستمر رغم انتهاء العمل، لذلك أنا ببقى عايش معي الشخصية اللي اعملها لتبقى عايشة معي وخاصة أن هذه الشخصيات عم تستخدم كتير بالسوشال ميديا من قبل الناس أو أحيانا كتير أشع أنهم يعطون للشخصية دور يسيء له أو بكبره”.

ولفت في حديثه “دائما هم يعيشون معي حتى تحيانا لما بحلم ممكن بعض الشخصيات تزورني بالحلم، حتى أنا كتبت قصة اسمها انتقام شخصية على شخصية عملتها بأحد الأعمال”.

ويوضح أن هناك “علاقتين بالشخصية علاقة الكاتب بالشخصية وعلاقة الممثل، وعلاقة الكاتب بالشخصية هي التي تصنع الشخصية اي أن أسوأ كاتب هو الذي يصنع الشخصية، أما علاقة الممثل بالشخصية فهي تدعى اكاديميا عمل الممثل على الدور، على دوره هو و عمله على دوره أصلا مبني على الشخصية التي بناها المؤلف”.

ممدوح حمادة روائي وصحافي ورسام كاريكاتير سوري مواليد عام 1959 من هضبة الجولان السورية المحتلة، نزح في طفولته حيث عاشت أسرته في السويداء في جنوب سوريا إلى حين سفره إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة في كلية الصحافة في جامعة بيلاروسيا الحكومية في العاصمة مينسك حيث تخرج منها في عام 1994 بدرجة دكتوراه. عاد إلى سوريا ولكنه لم يوفق في العثور على عمل هناك حيث أمضى أكثر من عام ونصف في دمشق قرر بعدها العودة إلى بيلاروسيا التي عمل مدرسا في إحدى جامعاتها لأكثر من عشر سنوات وبعد ذلك درس الإخراج السينمائي في أكاديمية الفنون الحكومية البيلاروسية وتخرج منها عام 2009.

شاهد الحلقة على youtube

المصدر: غلوبال جستس سيريا نيوز

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني