ملامح سياسة أمريكية جديدة حول سوريا
مشروع قرار في الكونغرس يدعو إلى محاسبة نظام الأسد
أقرّت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرارٍ، يدعو إلى محاسبة نظام الأسد، على جرائمه، بإجماع كل أعضائها، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقد قال رئيس اللجنة السيناتور بوب مينينديز وهو من الحزب الديمقراطي، ومعه زعيم الجمهوريين السيناتور جيم ريش أن دعماً كبيراً حصل عليه مشروع القرار، وهذا يتيح “ضرورة محاسبة النظام وداعميه حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت”.
ويدين مشروع القرار المذكور الفظائع المروعة التي يرتكبها النظام، ويؤكد على التزام واشنطن بمحاسبة النظام وداعميه على جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
ويلخص مشروع القرار السياسة الأمريكية الجديدة نحو سوريا، حيث تدعو الولايات المتحدة الأمريكية إلى استمرار العمل من أجل حلٍ سياسي للصراع في سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وبذل كل الجهود الممكنة لضمان وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، والإصرار على إنجاز اللجنة الدستورية لعملها بعيداً عن عناد النظام، إضافة إلى تهيئة الظروف، لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة، وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
مشروع القرار الأمريكي الجديد، يضيّق الخناق على النظام السوري، ويغلق في وجهه باب محاولة تأهيل نفسه، عبر انتخابات رئاسية مزيفة، ينوي النظام إقامتها في أوائل صيف العام الجاري.