مقتل وأسر 10 عناصر من “قسد” بهجوم للعشائر في دير الزور
قُتل 6 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بهجوم شنه مقاتلو العشائر في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وبحسب شبكة “نداء الفرات” المحلية، فقد شنّ مقاتلو العشائر هجوماً على نقطة عسكرية لـ “قسد” في قرية البوبدران التابعة لناحية السوسة شرقي دير الزور، ما أدى لمقتل 6 عناصر واحتجاز 4 آخرين، أمس الخميس.
ويوم الأربعاء الماضي، هاجمت قوات العشائر عدداً من نقاط وحواجز “قسد” العسكرية في بلدات وقرى بريهة والصبحة والجاسمي وضمان بريف دير الزور الشمالي الشرقي.
تشكيل “قيادة موحدة” للعشائر
وفي شهر تشرين الثاني الماضي، أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، عن تشكيل “قيادة موحدة” تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر في منطقة شرقي سوريا، بهدف قتال “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وقال “الهفل” في تسجيل صوتي جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ الألوية تهدف إلى قتال “مرتزقة قسد ضمن معارك كرّ وفرّ”.
ولفت إلى أن ضربات الألوية والكتائب ستكون “نوعية”، تحت مسمى قوات العشائر التي “لا تنتمي إلى أي جهة أو حزب معين، وتهدف إلى تحرير الأرض من الغرباء كوادر قنديل الذين يسرقون خيرات البلاد”.
وبدأت القصة عندما اعتقلت “قسد” في حملة أمنيّة، في 27 من آب الماضي، أحمد الخبيل (أبو خولة)، إضافةً إلى عدد من قادة “مجلس دير الزور العسكري”، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور، لتندلع الاشتباكات بعدها بين “قسد” والعشائر العربية، التي أكدت أن حراكها لا يتعلق باعتقال “الخبيل”، إنما بممارسات “قسد” وتعرض أبناء المنطقة للظلم تحت إدارة هذه القوات.
وبعد 10 أيام، أعلنت “قسد” انتهاء العمليات العسكرية في ريف دير الزور الشرقي، وسيطرتها على معظم البلدات والقرى التي خرجت عن سيطرتها، وذلك عقب اشتباكات دامية أدت إلى نزوح 6500 عائلة، وأسفرت عن 96 قتيلاً وأكثر من 100 جريح، بحسب الأمم المتحدة، إلا أن ارتدادات المعركة ما زالت مستمرة حتى الآن.
المصدر: تلفزيون سوريا