مقتل الشاب أبو العوف النعيمي تحت التعذيب في أمنية فيلق الشام جنديرس
أقر الشرعي العام في “الجبهة الوطنية للتحرير”، إحدى مكونات الجيش الوطني بجريمة تعذيب معتقل في سجون فيلق الشام حتى الموت، مؤكداً أن الحدث جريمة تستوجب المتابعة، متوعداً بمحاسبة الفاعلين.
وقال الشيخ “عمر حديفة” الشرعي العام في الجبهة الوطنية للتحرير: “ما حدث اليوم وما وصلني من صورٍ لتعذيب هذا الشاب أبو العوف جريمةٌ كبيرةٌ لا يمكن السكوت عنها ولا عن فاعليها بغضّ النظر عن أسبابها”، في إشارة لمقتل المدني “عبد الرزاق طراد العبيد”، من أبناء قرية معرزاف بريف حماة، اعتقل يوم أمس، من قبل أمتيه فيلق الشام، دون معرفة أسباب اعتقاله.
وأضاف حديفة: “قد تمَّ اعتقال الفاعلين وتحوّلت القضية للتحقيق، وبغضِّ النظر عمّن تكلم بذلك، فهي مطلبٌ اخلاقيّ وشرعيّ وانسانيّ لتتبيّن حقيقة الأمر والمتورطين بها مهما كان شأنهم، ولا بدّ من المتابعة والمحاسبة والوقوف على ملابسات القضية”.
وكانت مصادر محلية قالت، أن امنية “فيلق الشام” التابع للجبهة الوطنية للتحرير، أحد مكونات الجيش الوطني سلمت اليوم، جثة رجل مدني، لعائلته، بعد قضائه تحت التعذيب في أحد سجونها بريف عفرين.
وقالت المصادر إن المدني “عبد الرزاق طراد العبيد”، من أبناء قرية معرزاف بريف حماة، وهو تاجر سيارات، اعتقل يوم أمس بظروف غامضة بريف عفرين، من قبل امنية فيلق الشام، دون معرفة أسباب اعتقاله.
وأوضحت المصادر أن عائلته أبلغت بوفاته في سجون الفصيل المذكور، بعد ساعات قليلة من اعتقاله، ونشر ناشطون صور تظهر آثار التعذيب الذي تعرض له الرجل خلال ساعات من اعتقاله، تسببت بوفاته.
وتقول المعلومات إن أمنية الفيلق – التي لم يصدر عنها أي توضيح حتى لحظة كتابة التقرير – سلمت جثة الرجل لعائلته بريف عفرين، حيث تم نقلها لريف إدلب الشمالي ليصار إلى دفنها هناك، دون أي تفاصيل إضافية تملكها عائلته عن سبب الاعتقال وقتله بهذه الطريقة.
ومن جهة ثانية تلقت نينار برس نص بيان مجلس أبناء الثورة السورية التالي: