قالت منظمة الصحة العالمية: إن أعراض كوفيد-19 وآثاره تبقى لفترة أطول لدى المصابين بالأعراض الشديدة والمعتدلة. وتوقعت المنظمة أن يتأثر الكثير من الأشخاص بأعراض ما بعد الإصابة بهذا المرض وهو ما يسمى “كوفيد الطويل”.
من جهة أخرى، خلص فريق من الخبراء معني بالتطعيم تابع لمنظمة الصحة العالمية، إلى عدم وجود أسباب تمنع استخدام اللقاح استرازينيكا، حتى في الدول التي تمّ فيها وجود متغير لفيروس كوفيد-19.
أما عن التحقيق في الصين حول كيفية انتشار فيروس كوفيد-19، فقد رجّح فريق التحقيق التابع لمنظمة الصحة العالمية الموجود في ووهان الصينية منذ أربعة أسابيع، أن يكون فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 قد انتقل من الحيوانات إلى البشر، واستبعد الفريق أن يكون الفيروس قد تسرّب من مختبر.
من جهتها قالت صحيفة wall street journal الأمريكية يوم الجمعة 12 فبراير/شباط 2021، إن السلطات الصينية رفضت تزويد خبراء منظمة الصحة العالمية ببيانات أولية عن حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، التي من المفترض أن تساعدهم بشكل رئيسي في تحديد (كيف) و(متى) بدأ انتشار الفيروس.
وذكرت الصحيفة أن الصين رفضت الكشف عن بيانات تتعلق بـ 174 حالة، تمّ رصدها في ديسمبر/كانون الأول 2019 في مدينة ووهان الصينية، التي يُعتقدُ أنها منشأ المرض.
أما على صعيد الإصابات، فقد بلغ عدد المصابين في تركيا بفيروس كوفيد-19 قرابة 2572190 حالة تعافى منهم 2461204 أشخاص وتوفي منهم 27284 شخصاً.
في البرتغال أعلنت الحكومة البرتغالية أنها ستمدّد ضبط حدودها مع إسبانيا المجاورة، حتى الأول من مارس، بعد فرض قيود في محاولة للحدّ من تفشي الإصابات بجائحة كوفيد-19.
أما في الشرق الأوسط فقد ذكرت وكالة فرانس برس، أن ما مجموعه 100 ألف قد توفوا جراء الإصابة بفيروس كوفيد-19، منذ بداية الوباء في ديسمبر 2019، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، وثبت إصابة 4991770 في المنطقة.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”