مسؤول بالبنتاغون لـ “الحرة”: إعادة تموضع قواتنا في النيجر لم يأت استجابة لتهديد
قال مسؤول في البنتاغون لقناة “الحرة”، الخميس، إنه “لا تغيير يذكر في عدد قواتنا في النيجر، وقد تم سحب بعض الأفراد غير الأساسيين فقط”.
وأضاف أن ” قرار إعادة التموضع من قاعدة نيامي إلى أغاديس جاء بالتنسيق مع القيادات العسكرية النيجيرية”.
وأكد المسؤول أن “قرار إعادة تموضع قواتنا في النيجر لم يات استجابة لخطر أو تهديد معين ولم يكن بطلب من القيادات العسكرية النيجيرية”.
وأشار إلى أن “هدفنا الأول حماية قواتنا، والاحتفاظ بقدراتنا على تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب”.
ويحكم النيجر مجلس عسكري، يضم جنرالات يحتجزون الرئيس، محمد بازوم، منذ انقلابهم على السلطة في 26 يوليو الماضي.
وبعد الإطاحة بالرئيس الذي انتخب، في عام 2021، أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، في 10 أغسطس، عزمها على نشر قوة “لإعادة النظام الدستوري في النيجر” من دون أن تعرف تفاصيل عملية كهذه وموعدها خصوصا.
والاثنين، أكد رئيس وزراء النيجر الذي عينه النظام العسكري وجود “محادثات جارية” من أجل انسحاب “سريع” للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، آملا بـ”الحفاظ على تعاون” مع فرنسا.
وإذ ذكر بأن حكومة النيجر ألغت اتفاقات عسكرية مبرمة مع باريس، اعتبر علي محمد الأمين زين، أن القوات الفرنسية “هي في وضع غير قانوني”.
وبينما أعلنت فرنسا وهي من شركاء النيجر الدوليين الرئيسيين، دعمها الكامل لخطط إيكواس التدخل عسكريا في النيجر، دعت الولايات المتحدة إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.
وتنشر فرنسا نحو 1500 جندي لمكافحة المتطرفين في النيجر.
وتطالب دول عدة بالإفراج عن الرئيس المحتجز، بازوم، الذي لا يزال في المقر الرئاسي منذ الانقلاب.
المصدر: الحرة