مدير المكتب الإعلامي للفرقة العشرين لـ نينار برس: حركة التحرير والبناء قطعت الشوط الأهم نحو الاندماج الكامل
اندماج الفصائل الأربعة (فرقة أحرار الشرقية وجيش الشرقية والفرقة العشرون وصقور الشام) يندرج في التصنيف الاستراتيجي على أنه ولادة قوة كبيرة معزّزة لقوة الجيش الوطني التابع لوزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، وحول هذا الاندماج سألت صحيفة نينار برس السيد خالد الأحمد مدير المكتب الإعلامي في الفرقة العشرين فكان هذا الحوار:
س1- اخترتم في الفرقة 20 أن تتحدوا مع ثلاثة فصائل ثورية من الجيش الوطني، حيث شكلتم حركة التحرير والبناء. هل اتحادكم يقف خلفه مهام عسكرية ثورية تنتظركم في المستقبل القريب تتعلق بالمنطقة الشرقية من سوريا (دير الزور والرقة والحسكة)؟ أم أن اتحادكم يصبّ في خلق جيش وطني مهني تنتفي منه الفصائلية؟
س2- حركة التحرير والبناء موجودة في مناطق الشمال المحرر. ما طبيعة علاقة الحركة بحاضنتها الشعبية على الصعد التالية:
- مساعدة الأسر الفقيرة غذائياً
- على صعيد منع التجاوزات على الأملاك والأفراد
- على صعيد التكفل بتقديم منح دراسية
اتحاد الفصائل الأربعة ضرورة
يقول مدير المكتب الإعلامي للفرقة العشرين السيد خالد الأحمد: “الاتحاد بالنسبة للفصائل الأربع كان ضرورة تقتضيها المرحلة الراهنة، ومطلباً شعبياً ورغبةً من قادة هذه الفصائل بتوحيد الصف، لتسهيل المهمة والمساعدة في الوصول بالجيش الوطني نحو المهنية والغاء الفصائلية”
ويضيف الأحمد: “الحركة هي مكون من مكونات الجيش الوطني، وأي عملٍ ثوريٍ أو عسكريٍ مستقبلاً ستكون الحركة جزءً فاعلاً ومشاركاً فيه”.
ويرى الأحمد: “أن حركة التحرير والبناء قطعت الشوط المهم والأكبر نحو الاندماج الكامل
على مستوى القرار والتفاهم، وتوحيد المكاتب الإدارية الأساسية، وتعمل الحركة منذ تشكيلها على توطيد العلاقة مع الحاضنة الشعبية المحيطة، من خلال حفظ الحقوق للأهالي، وعدم التعدي على الممتلكات العامة او الخاصة، وتقديم المساعدات العينية للأسر الفقيرة حسب الامكانيات المتاحة، وكفالة عدد من طلاب الجامعات والمعاهد”.
ويوضح مدير المكتب الإعلامي للفرقة العشرين التي اندمجت في حركة التحرير والبناء: اندماج الفصائل في حركة التحرير والبناء يتم بشكل تدريجي مدروس، ومتفق عليه، بعيداً عن الفصائلية والمناطقية، في تعيين رؤساء الاقسام أو المكاتب، وفي تعيين الأفراد المناسبين الذين يملكون الكفاءة لإدارة أي قسم أو مكتب”.
وبرأي الأحمد: “يتم الآن السير باتجاه أن يصبح الاندماج تاماً في جميع الأقسام والمكاتب الإدارية المالية والإعلامية والسياسية”.