هذا الصرح الأثري الكبير يعكس ثقافة الفلاحين المصريين القدماء وعظمة بنائهم بشكل هائل ودقيق، حتى أنك تقف في ذهول سواء خارج الهرم أو داخله، غرف وممرات وتماثيل ومعابد جنائزية وهياكل وتابوت من الحجر الأسود.
هناك بعض الحقائق تقال عن الأهرامات اعتقادهم الروحي أن الجهة الغربية تمثل عالم الموتى وذلك لغروب الشمس فيها، فبنوا مقابرهم غرباً أما جهة الشرق تشرق الشمس تمثل عالم الأحياء، فقاموا بتأسيس مدنهم والأخذ بعين الاعتبار قرب الموقع من نهر النيل بهدف نقل الحجر ذو الجودة العالية.
اختير موقع الأهرامات على بقعة صخرية من الهضبة الصحراوية لتحمل وزن الأهرامات دون أن يحدث خطر أو تصدع.
لايزال بناء الأهرامات يثير الحيرة لدى الناس، كيف وصلوا إلى هذا الإنجاز العظيم؟ وكيف صقلت الحجارة؟.
تعد الأهرامات مصدراً للجذب السياحي في جمهورية مصر العربية، ومصدر دخل كبير، وهناك أهرامات تخص النساء زوجات الملوك.
من أهم الأهرامات:
هرم خفرع، يشتهر بوجود تمثال أبو الهول كجزء خارجي منه.
هرم المدرج للملك زوسر، هو خاص لدفن الفرعون زوسر.
هرم خوفو، يُعدُّ الأكبر حجماً وصنّف من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم.
هرم منقرع شُيّد ليكون قبراً للفرعون منقرع ويُعدُّ من أصغر أهرامات الجيزة الثلاثة من حيث الحجم ارتفاعه 62 متراً والقاعدة 108 متراً.
هرم جدف رع، يُقال من بعض علماء الآثار أن بناءه لم يكتمل، وهو ثالث أكبر أهرامات الجيزة والأكثر جمالاً.
ولايزال إلى يومنا هذا علم بناء الأهرامات محيّراً الكثير من العلماء، وكيف بناه الإنسان وصنع هذا الصرح العظيم باستخدام منحدرات وبكرات وليس باستخدام العبيد كما كنا نعتقد.