مؤتمر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن.. ضرورة إبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب
سونا صمصامي: عقد أمس الجمعة 25 مارس مؤتمر في مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بواشنطن بمشاركة خبراء في الأمن القومي والشؤون الخارجية من بينهم باحثون من ستة مراكز بحثية ووزير وثلاثة نواب وزراء سابقين ومديرون عامون سابقون في وزارتي الخارجية والدفاع ونائب سابق لأمین عام الناتو.
وشدد المتحدثون في المؤتمر على ضرورة دعم مقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية، وإبقاء قوات الحرس في قائمة الإرهاب، وزيادة العقوبات ضد النظام الإیراني، ومعارضة أي تنازلات للديكتاتورية الدینیة الحاكمة فی إیران.
سونا صمصامي: فی الوقت الذي نحتفل فيه بعيد النوروز، قلوبنا وصلواتنا مع الشعب المضطهد في إيران نحيي الشعب الإیرانی، ولا سيما الإیرانیات، على المقاومة البطولية ضد الاستبداد الديني.
سونا صمصامي: لنعبر عن أملنا أنه مع بداية القرن الخامس عشر الهجري الشمسي (الإيراني)، سينتهي قرن من ديكتاتورية الشاه والاستبداد الديني وتزدهر الحرية والديمقراطية في إيران.
السفير لينكولن بلومفيلد، مدیر عام وزارة الخارجية الأمريكية في عهد بوش: قبل أن یخرج ترامب من الاتفاق النووي، كان النظام الإيراني يخطط لارتکاب مذبحة في تيرانا عاصمة ألبانيا، ويهدف إلى قتل العديد من المتحدثين في باريس. كان هذا بينما كانت الولايات المتحدة ملتزمة تماماً بالاتفاقیه.
السفير ميتشل ريس، مسؤول السياسة في وزارة الخارجیة الأمريكية في عهد بوش لوزير الخارجية: يجب ألا يكون هناك أي نقاش حول إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وأعلنت قوات الحرس مسؤوليتها عن إطلاق عشرات الصواريخ على العراق. وشطبها من قائمة الإرهاب يوجه رسالة خاطئة للنظام الإيراني لمواصلة تصدير المزيد من الإرهاب.
السيناتور روبرت توريسلي: بينما تتفاوض إدارة بايدن مع النظام الإيراني ويصر الملالي على إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، يجب أن نقول “لا”. لقد واصلوا أعمالهم الإرهابية، يجب أن نحافظ على العقوبات ضد النظام.
البروفيسور سيامك شجاعي: للحرس الثوري هدفان:
1- إبقاء النظام في السلطة مهما كلف الأمر ولو بممارسة القمع
2- استخدام جميع الأنشطة لنشر الإرهاب في جميع أنحاء العالم، كل دولار يُمنح لقوات الحرس يذهب مباشرة إلى جيوب الإرهابيين حول العالم.
د. بهزاد رئوفي: النظام الإيراني استخدم أموال الشعب الإيراني لانتهاك حقوق الإنسان وتصدير إرهاب الدولة، هدف النظام ليس فقط صنع قنبلة ذرية ولكن أيضاً بناء رؤوس حربية نووية لاستخدام الصواريخ الباليستية.
وزير العدل الأمريكي الأسبق مايكل موكيزي: إزالة قوات الحرس من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية قرار خاطئ، يجب على الكونجرس بحث الاتفاقّ النووي بصفتها معاهدة وإلغاءها.
السفير روبرت جوزيف: كيف يمكن للنظام الإيراني أن یتخلى عن الإرهاب؟ هذا وعد فارغ، أیدي قوات الحرس ملطخة بدماء مئات الأمريكيين، إنها متورطة في الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كيف يمكن للولايات المتحدة أن تصدق أن النظام الإيراني سیتخلی عن الإرهاب؟
الدكتور ستيف بوتشي، باحث في الأمن السيبراني والعمليات الخاصة والدفاع في معهد هریتیج: قوات الحرس هی أخطر منظمة إرهابية في العالم، إنهم يعيدون تأهيل الجماعات الإرهابية الأخرى، مثل حزب الله، ومع ذلك، فإننا نمنحهم المال بينما يزعمون بوقاحة أنهم يواصلون إرهابهم.
ديفيد شد، رئيس المخابرات العسكرية الأمريكية السابق: يجب أن نقف إلى جانب الشعب الإيراني من خلال إبقاء قوات الحرس على قائمة الإرهاب.
السفير بالا دوبريانسكي، نائب وزير الخارجية في إدارة بوش: قوات الحرس مسؤولة عن هجمات وحشية لا حصر لها على المواطنين الأمريكيين وقوات التحالف في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
الجنرال تشاك والد، نائب القائد العام لحلف الناتو: ما يقلقني هو أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن النظام الإيراني سيتجه نحو سلاح نووي من شأنه أن يعيق بشكل كبير قدراتنا في الشرق الأوسط، إذا كان النظام الإيراني مجهزاً بأسلحة نووية، فإن العالم سيتغير بشكل كبير.
د. جوناثان روه: بموجب الاتفاق النووي الجديد، سيكون أمام النظام الإيراني ستة أشهر للفرار، سيحصل النظام الإيراني على وسيلة غير محدودة لتوفير المال واستخدامه في أنشطته العدائية، يمهد الاتفاق الجديد الطريق للنظام لصنع أسلحة نووية ونشر الإرهاب.