معاذ الشهاب لنينار برس:
لا نتقاضى أجراً لقاء خدمات مؤسسة رزق
معاذ الشهاب
تعمل مؤسسة رزق غير الربحية على تأمين فرص عمل للاجئين السوريين في تركيا، عبر تواصلها مع مؤسسات العمل التركية والسورية. ولإضاءة عمل ومعوقات هذه المؤسسة التقت نينار بالسيد معاذ الشهاب مدير رزق في تركيا، وطرحت عليه بعض أسئلتها.
عمل السوريين في تركيا همّنا
يقول السيد معاذ الشهاب مدير مؤسسة رزق غير الربحية في اورفا: رزق مؤسسة سورية، غير ربحية، وهي من مؤسسات المنتدى السوري.
ويبين السيد الشهاب: “إننا نطمح في العام الحالي والعام القادم لتقديم خدمات أوسع والوصول إلى شريحة أكبر من السوريين”.
لكنّ السيد معاذ الشهاب الذي يدير مؤسسة رزق من مقره في ولاية شانلي أورفا التركية، يشرح لنينار المهام الرئيسية لمؤسسته فيقول: “نعمل في مجال التدريب والتأهيل المهني، وإيجاد فرص عمل للسوريين في تركيا، ولا نتقاضى أي أجر لقاء خدماتنا التي نقدمها لطالبي العمل”.
ويؤكد السيد معاذ الشهاب، والذي أطلق مع زملاء له نشاط مؤسسة رزق بداية عام 2014 “أن نشاط رزق يشمل ولاية شانلي أورفا وولاية غازي عينتاب وولاية استنبول”.
لا نتقاضى أتعاباً
وحول سؤال نينار عن حقيقة ما تتقاضاه رزق من أتعاب لقاء خدماتها، يقول السيد معاذ الشهاب: “لا نتقاضى أية أجور مادية لقاء الخدمات التي تقدمها المؤسسة، سواء من الجهة العاملة، أو من الجهة المشغّلة”.
ويشرح السيد الشهاب: “نؤمّن فرص عمل في المجالات العلمية والمهنية، وهناك عدد كبير من فرص العمل القانونية، التي يصدر فيها “إذن عمل” وتأمينات اجتماعية للجهات العاملة من قبل الجهات المشغلة، ويضيف السيد معاذ الشهاب: هناك فرص عمل متنوعة لا يوجد فيها إذن عمل وتأمينات.
المستفيدون من رزق
وعن سؤال نينار برس حول عدد المستفيدين من نشاط مؤسسة رزق غير الربحية، يقول السيد معاذ الشهاب مدير رزق: قمنا بتوظيف أكثر من 1500 مدرس سوري ضمن المدارس التركية المؤقتة للسوريين، وبلغت حصيلة الذين توظفوا 19148 شخصاً. أما عن عدد المستفيدين الكلي من برامج ونشاطات مؤسسة رزق فقد بلغ العدد 96491 شخصاً.
لكن السيد الشهاب لم ينس معوقات تقف بوجه نشاط مؤسسته فيقول: جهل السوريين باللغة التركية يعتبر معوقاً للعمل إضافة لعدم وجود خبرات عملية لدى الشباب السوريين، ويبين الشهاب أن رزق تسهّل عمل من هم في سن يتراوح بين 18 و35 عاماً، أما من هم أكبر سناً وهم الأكثرية فلا تشملهم خدمات رزق لرفض قطاع الأعمال توظيفهم.
أما ما يتعلق بعمل أصحاب الشهادات العلمية كالطب فهذه الأعمال ترتبط بسريان قوانين البلاد وشروطها.