fbpx

لابيد: نتنياهو فقدَ ثقة الشعب ولا يمكنه الاستمرار في منصبه

0 48

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “فقدَ ثقة الشعب والجيش والعالم، ولا يمكن أن يستمر في منصبه”.

جاء ذلك في تدوينة على حسابه عبر منصة “إكس”، بعد ساعات من مطالبته بإجراء انتخابات خلال الحرب.

وقال لابيد، “لدينا رئيس وزراء فقدَ ثقة الشعب والعالم، وفقدَ ثقة المؤسسة الأمنية (الجيش والاستخبارات والشرطة)”.

وأضاف “لا يمكن لنتنياهو، أن يستمر في منصب رئيس الوزراء في الوضع الحالي”.

وفي مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، صباح الأحد، قال لابيد، “لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب رئيس الوزراء”.

وأكد على أنه “يمكن إجراء الانتخابات في زمن الحرب”.

وهذه الدعوة الأولى التي يطلقها سياسي إسرائيلي كبير، لإجراء انتخابات خلال الحرب، حيث اقتصرت الدعوات السابقة على إجراء انتخابات في اليوم التالي للحرب.
وقال لابيد، “لدينا رئيس وزراء فقدَ ثقة الشعب والعالم، وفقدَ ثقة المؤسسة الأمنية (الجيش والاستخبارات والشرطة)”.

وأضاف “لا يمكن لنتنياهو، أن يستمر في منصب رئيس الوزراء في الوضع الحالي”.

وفي مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، صباح الأحد، قال لابيد، “لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصب رئيس الوزراء”.

وأكد على أنه “يمكن إجراء الانتخابات في زمن الحرب”.

وهذه الدعوة الأولى التي يطلقها سياسي إسرائيلي كبير، لإجراء انتخابات خلال الحرب، حيث اقتصرت الدعوات السابقة على إجراء انتخابات في اليوم التالي للحرب.

وخلال المقابلة ذاتها، انتقد لابيد، طريقة نتنياهو في إدارة الوضع بغزة، وتدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية بما في ذلك القدس.

ويتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، في أعقاب فشل التنبؤ المسبق بهجوم “حماس” على مستوطنات غلاف غزة صبيحة 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وطريقة تعامله مع ملف المحتجزين في غزة.

ويُصر نتنياهو، على استمرار الحرب، على أمل إنهاء حكم “حماس” المتواصل لغزة منذ صيف 2007، والقضاء على القدرات العسكرية للحركة التي تؤكد أنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي وتدافع عن الفلسطينيين.

وتتصاعد توقعات داخل إسرائيل بأن تحقيقات مرتقبة بعد الحرب بشأن الإخفاق العسكري والاستخباراتي أمام حركة “حماس”، ستكتب نهاية حياة نتنياهو السياسية.

ومنذ نحو عام، يترأس نتنياهو حكومة ائتلافية، توصف في الإعلام العبري، بأنها “أكثر حكومة يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الجمعة 18 ألفا و800 قتيل و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: الأناضول

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني