كالشجر
كالزيتون.. حضورك
وللسنين العزاء
ولكاتم الصوت.. الصدأ
حنظلة لا يبالي
لكنه يشهد
سيزهر عشبا نديا
ليقول:
بهدير أصابعه العشرة
أبداً
كفى!
بلادتك لا تعرف اعتذار
تمويهك مقطوع اللسان
لن تكون إلا كما رسموا لك
أن تكون!
أغرتك البشرة الناعمة
وأخفت الأنياب.
أي ثورة فيك.. موءودة
ونحن لنا المدى. وجناحان
للشوك دمع عند كل صباح
ستسقط دمعتك الأخيرة
لكن
السبابة
مكسورة
لن تنطق الشهادة
والله
منك
براء.
أزيز رصاص أوامره
مزّق كلمة حق
والآخر بقوة قبضته
أسقط الجدار
قلباً
وحجراً
وذاكرة
أتم مهامه كاملة
على غريمته
الانتفاع
أما الضربة الأخيرة
المقصلة
فكانت على وصية
وصلة رحم البنات
موشي ديان
تكبر أذناه
مع كل محاولة لاغتيال الفجر
إما ميزان عدلنا
من شدة حرصه
على الوحدة الوطنية
أعلن الاستئصال
الرسمي
لنا
ليرتاح في زجاجه المكسور
لما بقي من مكره
كلماتي ليست عنجهية وغنج
هي العاطفة الحبلى
كالشجر
والجبال
والزيتون
وبصمتها
عرق جسد أمي
مجبولاً
بتراب
أض
عين العاملة