قصر سيئون
من أهم المعالم التاريخية الأثرية في اليمن وأكبرها، مبني ن الطوب واللبن، ولأهمية هذا المعلم وضعت صورته على العملة اليمنية.
يعود بنائه إلى 500 عام مضت، سنة 814 هجرية – 1411 ميلادية
يعرف بقصر السلطان جعفر الكثيري كما يعرف بجماله الأخاذ والأقواس والزخارف التي تزينه
وحسب المؤرخون فإن بناء القصر تطلب خمس عشرة سنة، وعلى فترات لأنه من الطين، فكان يترك كل طابق فترة زمنية حتى يجف ويتعرض للرياح والشمس، وجمع بناء القصر كل فنون العمارة، من التشكيلات الخماسية والسداسية وقد عاصر الدولة الكثيرية، وعقب انهيارها عام 1346 هجرية، عاد السلطان غالب بن محسن الكثيري واتخذ من القصر مقراً له، وخلفه ابنه منصور عام 1873 الذي قام بهدم القصر وبنائه من جديد وشهد ترميمات وأعمال صيانة.
ويعتبر القصر هو الأبرز وعملت السلطات على الحفاظ عليه لأهميته، وأصبح الآن متحفاً في وسط محافظة حضرموت بداخله 45 غرفة ومخازن وبعض الملحقات.
وقد تحدث المؤرخ جعفر السقاف في عهد الدولة الكثيرية وما شهدته من ازدهار حضاري واقتصادي.
وفي عهد دولة الوحدة اليمنية حظي القصر بالترميم والصيانة وأصبح جزء منه متحفاً لمقتنيات القصر، وجزء آخر متحفاً تاريخياً وأثرياً للحضارة اليمنية والحضرمية.